هل يؤدي منع هيفاء وهبي من الحصول على تصاريح العمل إلى jeopardize مستقبل فيلمها الجديد مع مصطفى شعبان؟ | التفاصيل الكاملة

هل يؤدي منع هيفاء وهبي من الحصول على تصاريح العمل إلى jeopardize مستقبل فيلمها الجديد مع مصطفى شعبان؟ | التفاصيل الكاملة

لا تزال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تثير الجدل في الساحة الفنية المصرية، بعد إعلان انضمامها مؤخرًا إلى بطولة فيلم سينمائي جديد يجمعها بالنجم مصطفى شعبان، رغم قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقافها عن الغناء داخل مصر، ومنعها من الحصول على تصاريح مزاولة النشاط الفني.

وكشف مصدر مطلع لـ القاهرة 24، أن نقابة المهن الموسيقية قامت في وقت سابق بإخطار نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، بضرورة الامتناع عن منح هيفاء وهبي تصاريح لممارسة أي نشاط تمثيلي في مصر، استنادًا إلى بروتوكول التعاون القائم بين النقابات الفنية الثلاث.

أزمة الفنانة هيفاء وهبي

تعود بداية الأزمة إلى أواخر ديسمبر 2024، حين تلقّت نقابة المهن الموسيقية شكوى رسمية من مدير أعمال هيفاء السابق خالد التهامي، اتهمها فيها بالإساءة إلى المصريين في تصريحات نُسبت إليها. وعلى إثر ذلك، أصدرت النقابة بيانًا في 5 يناير 2025 أعلنت فيه إحالة الفنانة للتحقيق.

ورغم إرسال عدة إخطارات لحضور جلسات التحقيق، تغيبَت هيفاء وهبي عن جميع المواعيد المحددة، وهو ما دفع لجنة التحقيقات إلى إصدار قرار نهائي بمنعها من الغناء في مصر بتاريخ 16 مارس 2025، مع توصية بإخطار النقابات الفنية الأخرى باتخاذ الإجراءات المناسبة.

إخطار نقابة المهن التمثيلية بعدم منح تصاريح لهيفاء وهبي أعاد إلى الواجهة تساؤلات الجمهور والمتابعين حول مدى تأثير هذا القرار على الفيلم المرتقب الذي يجمعها بمصطفى شعبان، خاصة أن بعض مراحل ما قبل الإنتاج بدأت بالفعل، بحسب مصادر فنية.

وفي ظل هذا الإجراء الرسمي، يُطرح تساؤل مشروع: هل سيُجبر صنّاع الفيلم على استبعاد هيفاء وهبي من العمل، أم أن هناك بوادر لحل ودي يعيد الأمور إلى مسارها؟ حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من أبطال أو منتجي الفيلم بشأن تداعيات هذا القرار.