كيف تساهم القيلولة في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟
تتضمن أعراض التهاب المفاصل، الألم الشديد والالتهاب، لذلك فإعطاء الأولوية لقيلولة بعد الظهر من أفضل العادات التي يمكن اتباعها لتخفيف حدة الأعراض، كما أن النوم والراحة لفترة من الوقت يساعدان في تخفيف الألم، وهناك الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يعيشون مع التهاب المفاصل الذي يسبب الالتهاب والتيبس، وضعف في نطاق الحركة، وفيما يلي نستعرض تأثير القيلولة في تخفيف حدة أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
يسبب التهاب المفاصل تيبسًا ويصعّب أداء المهام والأنشطة اليومية، وللمساعدة في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتيبسه، كشف الخبراء عن عادة أساسية بعد الغداء يمكن البدء بها الآن لإيجاد الراحة، وهي أخذ قيلولة، ويمكن أن تساعد القيلولة بعد الظهر لبعض الوقت على تحسين أعراض التهاب المفاصل.
كيف تساعد القيلولة في تخفيف أعراض التهاب المفاصل؟
وفقًا للخبراء، فإن بعض الأسباب التي تجعل إعطاء الأولوية للقيلولة بعد الظهر يمكن أن يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.
يقلل الألم
النوم والراحة بشكل كافي يقللان من خطر الألم، والحركة الزائدة خلال الفترة الأولى من اليوم قد تكون مرهقة، لذا فإن النوم لبعض الوقت قد يُقلل من حساسية الألم عن طريق تخفيف الالتهاب.
يقلل الالتهاب
يعد النوم والراحة ضروريان للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، ولذلك إذا لم تحصل على قسط كافٍ من الراحة، تثار الاستجابات الالتهابية في الجسم، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة مرتبطة بالالتهابات، مثل التهاب المفاصل، وحتى لو لم تكن تعاني من التهاب المفاصل، فإن الراحة والنوم المناسب يمكن أن يساعد على تقليل الالتهاب.
تحسين الطاقة
تساعد القيلولة والراحة، خاصةً بعد الظهر، على استعادة النشاط والحيوية، وأن النوم لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة في المساء، يقلل من الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، مما يجعل من السهل الحفاظ على نطاق الحركة.
تقوية المناعة
المصابون بالتهاب المفاصل، وخاصةً التهاب المفاصل الروماتويدي، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مع كل تقلبات الطقس أو الفيروسات المنتشرة في الهواء، ووفقًا للخبراء يحدث ذلك غالبًا بسبب ضعف المناعة نتيجة الإفراط في تناول الأدوية التي تخفف أعراض التهاب المفاصل، كما ينظم النوم الاستجابة المناعية للجسم، ويقلل الالتهاب، ويدعم إنتاج المواد الوقائية التي يحتاجها الجسم لمحاربة العدوى.