إيلون ماسك ينبه: الأرض ستواجه نهاية نارية.. والمريخ هو ضمانة مستقبل الإنسانية.

إيلون ماسك ينبه: الأرض ستواجه نهاية نارية.. والمريخ هو ضمانة مستقبل الإنسانية.

أطلق الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك تحذيرًا جديدًا بشأن مصير كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن البشرية تواجه تهديدًا وجوديًا على المدى البعيد بسبب التغيرات الحتمية في الشمس.

إيلون ماسك يحث على الخروج من كوكب الأرض

و في مقابلة حديثة مع الإعلامي جيسي واترز عبر قناة فوكس نيوز، كشف ماسك عن الدافع الحقيقي وراء هوسه بالسفر إلى كوكب المريخ، قائلًا: في نهاية المطاف، الشمس ستدمر كل أشكال الحياة على الأرض، لذا نحتاج إلى حضارة متعددة الكواكب لتفادي الانقراض.

واستشهد ماسك بتقديرات علمية تشير إلى أن الأرض، التي يبلغ عمرها نحو 4.5 مليار سنة، ما زال أمامها حوالي 10% فقط من هذا العمر قبل أن تصبح غير صالحة للحياة بسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وأوضح أن متوسط درجة حرارة الأرض قد يرتفع من 11 درجة مئوية إلى نحو 30 درجة خلال 500 مليون سنة، وهو ما سيؤدي إلى تغييرات جذرية في علم الأحياء، وربما استحالة استمرار الحياة كما نعرفها.

وهذا التصور الكارثي لمستقبل الأرض ليس جديدًا في فلسفة ماسك، الذي يرى أن المريخ يمثل الأمل الأفضل لاستمرارية الجنس البشري، فمنذ سنوات، يواصل عبر شركته سبيس إكس وضع الخطط لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر، باعتباره الهدف الأكثر قابلية للتحقيق لبناء مستوطنات بشرية خارج الأرض.

وأكد ماسك خلال المقابلة أن هذه الرؤية ليست مجرد خيال علمي، بل ضرورة استراتيجية للبقاء، مضيفًا: المريخ بمثابة بوليصة تأمين للبشرية، لضمان عدم انقراضنا عند حلول الكارثة.

ويُذكر، أن ماسك يشغل حاليًا أيضًا منصبًا رسميًا ضمن مكتب كفاءة الحكومة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما يعزز من تأثير آرائه ورؤيته على السياسات المستقبلية المتعلقة بالتكنولوجيا والفضاء.

ووسط هذه التحديات الكونية المحتملة، يواصل ماسك حث العالم على التفكير خارج حدود كوكب الأرض، مؤمنًا بأن النجاة من المصير الحتمي تتطلب التوسع إلى ما هو أبعد من حدود الغلاف الجوي.