وزير الرياضة يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف دعم سلامة الرياضيين وتوسيع التغطية الطبية بمراكز الشباب

وزير الرياضة يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف دعم سلامة الرياضيين وتوسيع التغطية الطبية بمراكز الشباب

استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم، الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة النهوض بالأنشطة الرياضية بين الشباب المصري، وتوفير كافة سبل الدعم والمساندة للمنظومة الرياضية المصرية، التي تمثل واحدة من قلاع النهضة الصحية والفكرية لشبابنا.

تنسيق مشترك بين الرياضة والإسعاف لتعزيز سلامة اللاعبين

استهل الدكتور عمرو رشيد اللقاء بتوجيه التهنئة للدكتور أشرف صبحي على الإنجازات التي سجلها أبناء مصر في العديد من المحافل الرياضية الدولية، سواء في الرياضات الفردية أو الجماعية، وعلى النهضة التي شملت البنية التحتية للمنظومة الرياضية المصرية، وعلى رأسها مراكز الشباب المنتشرة في كل ربوع مصر، والتي أفرزت لنا العديد من الأبطال في شتى الرياضات.

وفي مستهل حديثه، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن تقديره للدكتور أشرف صبحي لحرصه على وضع ملف سلامة الرياضيين ضمن أولوياته، وسعيه لوضع تصور شامل لصون وسلامة الرياضيين المصريين عبر خطوات جادة، والتي ساهم في إرسائها ودعمها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الذي ساهم في رسم الخطوط العريضة لذلك المشروع عبر إدراجه ضمن مبادرة “بداية” لتنمية الإنسان، والتي تبنت نشر الثقافة الإسعافية بين عشرات الآلاف من أبناء الأندية والمدارس والجامعات، بشقيها العملي والنظري، وذلك ضمن جهود هيئة الإسعاف التوعوية المجتمعية التي تقدمها الهيئة للمواطن بشكل مجاني.

وقد تناول الدكتور أشرف صبحي، في سياق حديثه، دور الإسعاف المصري الرائد على مدار الأعوام الماضية في دعم ومساندة الرياضة المصرية، وذلك عبر تأمين كافة البطولات الرياضية الدولية والمحلية التي استضافتها جمهورية مصر العربية، بوتيرة تضاهي المعايير الدولية.

وفي سياق تعليقه على تلك الجزئية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن مصر، بفضل ما تملكه من مقومات، صارت قبلةً ومقصدًا لإقامة البطولات الرياضية الدولية، وذلك بشهادة العديد من الاتحادات الدولية والإقليمية للعديد من الرياضات، وأن معايير الأمان والسلامة التي سجلها الإسعاف المصري في تلك البطولات للرياضيين، كانت محل إشادة من تلك الاتحادات الرياضية والفرق المشاركة.

وحول مفهوم “الملاعب الآمنة”، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الوصول إلى إرساء ذلك المفهوم يتطلب تضافر كافة جهود المؤسسات المعنية بملف الرياضة داخل مصر، وأن البداية تأتي من خلال تأكد الأندية الرياضية من سلامة لاعبيها صحيًا وبدنيًا، لتجنب أي تبعات صحية طارئة قد يتعرض لها اللاعبون مستقبلًا.

كما استعرض الدكتور عمرو رشيد مع الدكتور أشرف صبحي عشرات النماذج الإسعافية الناجحة لإنقاذ العديد من اللاعبين ممن تعرضوا لحالات طبية طارئة أثناء خوضهم عددًا من المباريات، والتي جاء على رأسها حالات ارتخاء عضلة اللسان، أو ما اصطلح على تسميته بين الجمهور بـ”بلع اللسان”، وهو من المصطلحات الخاطئة التي أدرجتها الهيئة ضمن برامجها التوعوية لتصحيحه.

وقد تضمن اللقاء بحث إمكانية زيادة التغطية الإسعافية داخل الأندية ومراكز الشباب، بما يخدم المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة المحيطة بها، بالإضافة إلى تأمين الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تستضيفها تلك الأندية.

حضر اللقاء كل من الدكتور أمير حمدي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة والدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد شعبان رئيس وحدة الرعاية الطبية بمكتب وزير الشباب والرياضة.