فينيسيوس يهدف للحصول على 30 مليون يورو لتجديد عقده مع ريال مدريد.. وعروض السعودية ليست سوى أوهام
كشفت تقارير صحفية عالمية موقف فينيسيوس جونيور من التجديد لـ ريال مدريد، خصوصًا في ظل مزاعم العروض السعودية التي تنهال على اللاعب للتعاقد معه.
فينيسيوس يسعى للحصول على 30 مليون يورو للتجديد مع ريال مدريد.. وعروض السعودية له أوهام
ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن وكلاء فينيسيوس جونيور يواصلون سعيهم للحصول على عرض بملايين الدولارات من الدوري السعودي للمحترفين، في حين تظل مفاوضات التجديد مع مدريد مفتوحة.
وذكرت أنه لم يتم الانتهاء بعد من تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد كما تم الإعلان عنه قبل ثلاثة أسابيع، وبدأت المحادثات بين الطرفين لتمديد عقد المهاجم الذي ينتهي في عام 2027 في بداية العام بمبادرة من النادي، ورغم إحراز تقدم منذ ذلك الحين، فإن الصفقة بعيدة كل البعد عن الاكتمال، كما اعترف محيط البرازيلي بشكل خاص الأسبوع الماضي، وإذا كانت المواقف قد أصبحت أقرب، فذلك يرجع في الأساس إلى أن الاقتراح الأول الذي قدمه وكيله، فريدريكو بينا، اعتبر غير مقبول من قبل نادي ريال مدريد، الذي أشار إلى سلم الرواتب كما لو كان مسألة قانونية.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد ذلك الاجتماع الأول، مرت أشهر واستؤنفت المحادثات، لكن مطالب اللاعب الجديدة بشأن الراتب، والتي تم تخفيضها إلى 30 مليون صافي، بما في ذلك مكافأة إضافية لتجديد عقده، كانت لا تزال بعيدة كل البعد عما كان ريال مدريد على استعداد لدفعه وهو أقل من 20 مليون يورو سنويا، وتوقفت المفاوضات في انتظار استئناف المحادثات قريبا، لا سيما أن فينيسيوس يتقاضى 17 مليونا منذ تجديد عقده في عام 2022، وهو راتب مماثل لراتب مبابي (ولكنه لا يشمل مكافأة التوقيع النسبية، التي تزيد هذا المبلغ بشكل كبير) وأعلى قليلا من راتب بيلينجهام بعد تحسين العقد الذي قدموه له العام الماضي في ضوء موسمه المذهل.
وأشارت ماركا، إلى أنه من أجل الحصول على مزيد من النفوذ على طاولة المفاوضات، عقد ممثلو وكالة روك نيشن برازيل، وهي وكالة فينيسيوس، محادثات موازية واستباقية مع قادة المملكة العربية السعودية لعدة أشهر لتأمين عرض بملايين الدولارات، وهذه هي نفس الاستراتيجية التي نفذها الوسطاء ووكلاء نجوم كرة القدم الأوروبية الأكبر والمتوسطة الحجم منذ أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي مركز التميز الجديد لاستقطاب اللاعبين قبل عامين.
ومنذ يناير، عقد اجتماعان على الأقل وجها لوجه مع كبار المسؤولين في الدوري السعودي للمحترفين، بناء على طلب ملح من وكلاء روك نيشن، وكشف راديو ماركا عن أحدهما، لمحاولة صياغة اقتراح من شأنه إجبار مدريد على تحسين شروطه، وفي هذه المحادثات، بحث القادة العرب عدة سيناريوهات مع وكلاء فينيسيوس، بما في ذلك إمكانية أن يصبح سفيرا لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية، لكن الحقيقة هي أنه على الرغم من الشائعات التي انتشرت بين محيط المهاجم، فإن العرض الذي بلغت قيمته ملايين الدولارات والذي قيل إنه يتضمن راتبا قدره 200 مليون دولار سنويا لم يكن موجودا أبدا.