في ظل القصف الإسرائيلي، منظمة الصحة العالمية تؤكد وجود موظفيها في مستشفى غزة الأوروبي.

في ظل القصف الإسرائيلي، منظمة الصحة العالمية تؤكد وجود موظفيها في مستشفى غزة الأوروبي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 296 شخصا، بينهم موظفون تابعون لها، كانوا داخل المستشفى الأوروبي في قطاع غزة أثناء تعرضه للقصف الإسرائيلي، مؤكدة أن العملية كانت جزءا من إجلاء طبي منسق مسبقا.

الحرب على غزة 

وأوضحت المنظمة، في بيان، أنها نجحت رغم الظروف الأمنية الخطيرة، في تنفيذ عملية الإجلاء عبر معبر كرم أبو سالم، يوم أمس، مشددة على خطورة الأوضاع في القطاع الصحي جراء التصعيد العسكري.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة بالكامل نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة، موضحة أن القصف ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية، وأدى إلى تضرر عدد من الأقسام الداخلية.

وأشارت الوزارة إلى توقف عدد من الخدمات الطبية التخصصية داخل المستشفى، من بينها جراحة الأعصاب والصدر والقلب والعيون، وهو ما يهدد حياة المرضى، لا سيما مرضى السرطان الذين حُرموا من استكمال البروتوكولات العلاجية الضرورية لهم.

في سياق متصل، صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن الهجوم في بلدة بروقين يُعد تذكيرًا بأن الحرب لا تقتصر على قطاع غزة وحده، بل تمتد إلى جميع الجبهات، ما يعكس تصاعدًا في وتيرة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية وصحية متدهورة داخل القطاع، وسط تحذيرات دولية من كارثة وشيكة إذا استمرت الهجمات على المنشآت الطبية.