بعد سبعة أشهر في السجن.. شون ديدي يفاجئ الجميع بتغير ملامحه خلال أولى جلسات محاكمته

بعد سبعة أشهر في السجن.. شون ديدي يفاجئ الجميع بتغير ملامحه خلال أولى جلسات محاكمته

في تطور دراماتيكي لقضيته المثيرة للجدل، ظهر مغني الراب والمنتج الشهير شون ديدي في أولى جلسات محاكمته الفيدرالية بمظهر مختلف تمامًا، بعد سبعة أشهر من الاحتجاز، ما أثار موجة من التعليقات والتكهنات حول حالته الجسدية والنفسية.

شخص آخر تمامًا

المحاكمة التي انطلقت في 5 مايو بنيويورك، حملت مفاجآت تتجاوز ما هو مكتوب في أوراق الاتهام، إذ بدا شون ديدي بشكل مختلف تمامًا عن صورته المعتادة، ورغم غياب التغطية المرئية بسبب حظر الكاميرات داخل قاعة المحكمة، فإن الصحفيين وصفوا تغيرًا جذريًا في ملامحه.

ووفقًا لتقارير إعلامية، بدا شون متقدّمًا في العمر، بشعر وذقن تحولا بالكامل إلى اللون الرمادي، على الأرجح نتيجة غياب مستحضرات التجميل المعتادة، والرسومات التي التُقطت خلال جلسات الاستماع يومي 5 و6 مايو أظهرت رجلًا أشعث المظهر، مرتديًا سترة داكنة وقميصًا أبيض بأزرار، صورة بعيدة كل البعد عن نجومية شون ديدي المعتادة.

وصحيفة نيويورك ديلي نيوز وصفت مظهره بأنه انعكاس حقيقي للضغوط التي يعيشها داخل السجن، في وقت يواجه فيه مجموعة من الاتهامات الخطيرة.

اتهامات ثقيلة ومصير غامض

تضم لائحة الاتهام الفيدرالية سلسلة من الجرائم الكبرى، من بينها الإتجار بالبشر، العمل القسري، التقييد غير القانوني، الحرق العمد، عرقلة سير العدالة، والرشوة، من بينها مزاعم بمحاولة إسكات الفنانة كاسي فينتورا.

ورغم التوتر البادي على ملامحه، أظهر شون كومز تماسكًا واضحًا أمام هيئة المحكمة، مع تسجيل بعض لحظات الانزعاج، التي بدت واضحة خلال تعقيبه المباشر على بعض الملاحظات القضائية.

مصير شون ديدي 

حتى اللحظة، لا توجد نهاية تلوح في الأفق، لكن ما هو مؤكد أن حياة شون كومز لن تعود كما كانت، سواء نجا قانونيًا أو لا، فإن صورته أمام الجمهور قد تشوّهت إلى حدٍ يصعب إصلاحه.

وهذه المحاكمة تمثل واحدة من أكبر التحديات في مسيرة الرجل الذي لطالما كان رمزًا للنفوذ والنجاح في عالم الموسيقى والترفيه، ولكن داخل جدران المحكمة، يواجه مصيرًا غير واضح الملامح.