صديق محامي الزقازيق يكشف عن اللحظات الأخيرة قبل إنهائه لحياته

كشف صديق محامي الزقازيق اللحظات الأخيرة قبل تخلص المتوفى من حياته، والأسباب التي أدت للانتحار داخل مكتبه بمنطقة الزقازيق في محافظة الشرقية.
قصة انتحار محامي الزقازيق
وقال صديق المحامي محمد عبد العزيز، إن الراحل لم يكن على ما يرام في الفترة الأخيرة، عقب إحساسه بالفشل في تحقيق أي مردود في عمله أو في حياته العاطفية، فلم يسبق له الزواج حتى توفي.
وعن المنشور الذي كتبه المتوفى قبل أن يتخلص من حياته بدقائق، وجدوله للنشر بعد تأكده من رحيله عن الدنيا، قال صديقه إنه شاهد المنشور فأحس بالخطر تجاه صاحبه، ما دعاه للهرولة إلى مكتبه للاطمئنان عليه، لكنه وجده قد فارق الحياة، وجرى نقله إلى مستشفى الأحرار بالجيزة.
ونوه أن محامي الزقازيق لم يكن هناك أي خلافات بينه وبين أفراد أسرته أو أصدقاءه، وهم ليسوا سببًا في إقدامه على هذه الفعلة، وأصابهم من الحزن ما أصابهم عقب وفاته، وينتظرون الآن خروجه جثمانه من مستشفى الأحرار لدفنه وتكريمه.
ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.