ماكرون ينادي بضرورة استجابة إنسانية وسياسية تجاه الوضع في غزة ويحذر من ازدواجية المعايير.

ماكرون ينادي بضرورة استجابة إنسانية وسياسية تجاه الوضع في غزة ويحذر من ازدواجية المعايير.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضرورة تبني استجابة إنسانية وسياسية فورية حيال الأوضاع في قطاع غزة، محذرًا من خطورة اعتماد معايير مزدوجة في التعاطي مع الأزمات الدولية.

ماكرون يدعو بتدخل عاجل من أجل غزة

وقال ماكرون، في تصريحات اليوم الجمعة، إنه من غير المقبول أن تقتصر مواقف المجتمع الدولي على ما يحدث في أوكرانيا، في حين يتم تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع.

وأكد الرئيس الفرنسي أن الرد على ما وصفه بـ الوضع غير المقبول في غزة بات مطلبًا ملحًا، في إشارة إلى الحاجة لتوازن المواقف الدولية وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الإنسانية.

وفي سياق متصل، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي بتكثيف العقوبات المفروضة على روسيا، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الطاقة، باعتباره أحد الموارد الأساسية التي تعتمد عليها موسكو في تمويل عملياتها العسكرية.

وفي تصريحاته بشأن مسار المفاوضات الجارية، قال زيلينسكي إن وفد بلاده المشارك في محادثات إسطنبول مخوّل باتخاذ قرارات، معربًا عن أمله في التوصل إلى تفاهمات حقيقية قد تفضي إلى إنهاء الحرب. 

وأكد أن هناك فرصة حقيقية لوقف القتال، لكن الوصول إلى حل عادل لا يزال يتطلب مزيدًا من الجهود والالتزام من جميع الأطراف.

وانتقد زيلينسكي مستوى تمثيل الوفد الروسي في المفاوضات، معتبرًا أنه منخفض وليس صاحب قرار، وهو ما قد يعيق التقدم نحو اتفاق شامل ينهي النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.