لست من بين ضحاياه.. جاستن بيبر يرفض مزاعم تعرضه لسوء المعاملة من شون ديدي

في ظل تصاعد الأحداث في محاكمة الموسيقى الأميركي شون ديدي كومبس بتهمة الإتجار بالجنس، خرج النجم العالمي جاستن بيبر عن صمته، مؤكدًا أنه لم يكن يومًا من بين ضحايا كومبس، رغم العلاقة التي جمعته به في بداية مسيرته الفنية.  

جاستن بيبر ينفي تعرضه لسوء معاملة من شون ديدي 

ووفقًا لفريق الدفاعي الخاص بجاستن بيبر صاحب 31 عامًا في بيان لموقع TMZ،  على الرغم من أن جاستن لم يكن من الضحايا، إلا أن هناك من تضرروا فعلًا من أفعال كومبس، وتحريف النقاش عن هذا الواقع يسيء إلى العدالة التي يستحقها الضحايا الحقيقيون.

ورد جاستن بيبر، يأتي في وقت حساس، حيث يواجه شون كومبس اتهامات تتعلق بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، وسط موجة من الفيديوهات القديمة، التي تعود لظهوره مع بيبر خلال فترة مراهقته، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أحد المقاطع، بدا جاستن بيبر محرجًا بينما كان كومبس يُطلق تعليقات مشبوهة، منها قوله، سنقضي 48 ساعة معًا، ولا يمكن الكشف عن مكان وجودنا أو ما نفعله، لكننا سنكون في قمة الجنون.

ورغم هذه التصريحات المثيرة للريبة، أكدت مصادر مقربة من بيبر أن المغني الشاب لم يتعرض لأي إساءة من قبل كومبس لا جنسيًا ولا بأي شكل آخر.

ولاقت شهادة كاسي فينتورا، الحبيبة السابقة لكومبس، اهتمامًا كبيرًا بعد أن كشفت أمام المحكمة عن تفاصيل صادمة، زاعمة تعرضها للتخدير والاعتداء الجسدي والجنسي، وإجبارها على ممارسات غير إنسانية تحت إشرافه، ضمن ما وصفته بـ حفلات جنسية صاخبة استمرت أحيانًا لأيام.

ومحامو كومبس دافعوا عنه بالقول إن ما حدث كان جزءًا من أسلوب حياة متبادل بين الطرفين، في محاولة للتقليل من خطورة الادعاءات.

ويُذكر، أن جاستن بيبر كان قد التقى كاسي في مناسبات سابقة، حيث ظهرا معًا في صور تعود لعام 2014، الأمر الذي زاد من التكهّنات حول مدى قربه من دائرة كومبس الداخلية.