تحذيرات بشأن المواد الكيميائية المسرطنة المخفية في عبوات المواد الغذائية الصديقة للبيئة

تحذيرات بشأن المواد الكيميائية المسرطنة المخفية في عبوات المواد الغذائية الصديقة للبيئة

حذر خبراء الصحة، من التعرض لخطر المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام، حتى العبوات الصديقة للبيئة، حيث وجد العلماء إن تغليف الأطعمة قد يزيد من التعرض للمواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، وأن الخيارات الصديقة للبيئة أيضًا ليست أكثر أمانًا.

تحذيرات من المواد الكيميائية المسببة للسرطان المخبأة في عبوات الطعام

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر الخبراء من أن المواد المستخدمة في صناعة البلاستيك الحديث، يمكن أن تتسرب إلى الطعام، وتؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وتشمل هذه المخاطر السرطان، والعقم، والعيوب الخلقية، والتأخر في النمو عند الأطفال، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى ومرض السكري من النوع الثاني.

وأشار الخبراء، إلى أن الدفع نحو استخدام المزيد من المحتوى المعاد تدويره للبلاستيك والورق يعني أن المزيد من المواد الكيميائية الخطرة سوف تنتقل إلى المواد الغذائية، واستشهد الفريق بدراسات تشير إلى أن إعادة تدوير البلاستيك المستمرة، والتي تتسبب في تركيز المادة بشكل كبير، يمكن أن تؤدي إلى تراكم المواد الكيميائية الضارة في عبوات الأغذية.

ووفقًا لنتائج دراسة حديثة، يمكن أن تتسرب هذه المادة إلى المواد الغذائية من خلال التخزين البسيط أو عن طريق التسخين كما هو الحال في الوجبات الجاهزة، حيث سلطت النتائج أيضًا على المخاطر الإضافية التي تشكلها المنتجات البلاستيكية السوداء مثل أدوات المطبخ لأنها قد تحتوي على مركبات خطيرة، من نفايات البلاستيك المعاد تدويرها بشكل غير قانوني.

وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إن المواد الكيميائية التي تتسرب إلى الطعام كانت مصدر قلق خاص عندما يتعلق الأمر بالأطعمة فائقة المعالجة UPFs، وUPF هو مصطلح شامل يستخدم لتغطية أي شيء صالح للأكل مصنوع من الملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تعمل على إطالة العمر الافتراضي.