إدارة ترامب تقوم بفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا، مما يهدد بعضهم بخطر الترحيل.

إدارة ترامب تقوم بفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا، مما يهدد بعضهم بخطر الترحيل.

أنهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقود قرابة 600 موظف في إذاعة صوت أمريكا VOA، الشبكة الإخبارية الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

وأُعلن عن قرار الفصل يوم الخميس، حيث شمل صحفيين وموظفين إداريين، ما يمثل أكثر من ثلث القوة العاملة في الشبكة، وأوضحت الإدارة أن الخطوة تأتي في إطار راحة الحكومة، مستغلة وضع العاملين كمتعاقدين خارجيين لا يتمتعون بالحماية القانونية الممنوحة للموظفين الفيدراليين.

وقد يواجه عدد من الصحفيين المفصولين، ممن قدموا من دول أخرى، خطر الترحيل الفوري، لأن تأشيراتهم مرتبطة بوظائفهم في إذاعة “صوت أمريكا”.

مخاوف من دوافع سياسية وراء هذه الخطوة

جاء القرار رغم صدور أمر قضائي سابق يُلزم الحكومة بالحفاظ على العمليات الإخبارية للشبكة، كما يأتي وسط تصاعد انتقادات الرئيس ترامب، الذي اتهم صوت أمريكا في وقت سابق بنشر محتوى متطرف، ما أثار مخاوف من دوافع سياسية وراء هذه الخطوة.

وفي رسالة داخلية عبّر مايكل أبراموفيتز، مدير الشبكة، عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ القرار غير المبرر، مؤكدًا أنه تقدم بدعوى قضائية لمنع إغلاق عمليات الشبكة. وبحسب صحيفة ذا هيل، أُبلغ الموظفون بضرورة تسليم بطاقاتهم الصحفية وشعارات المؤسسة وممتلكاتها بحلول 30 مايو الجاري.