في ذكرى رحيله.. كيف اختار السيد راضي أن يكون ضميرًا للفن لا مجرد نجم

في ذكرى رحيله.. كيف اختار السيد راضي أن يكون ضميرًا للفن لا مجرد نجم

في مثل هذا اليوم، 10 أبريل، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الكبار، الفنان والمخرج السيد راضي، الذي رحل عن عالمنا عام 2009، بعد رحلة فنية ثرية امتدت لعقود، ترك خلالها بصمة لا تُنسى في المسرح والدراما والسينما.

ذكرى وفاة السيد راضي

السيد راضي لم يكن مجرد فنان، بل كان رجلًا يؤمن بدور الفن في خدمة الوطن والمجتمع، وكان من أوائل الفنانين الذين استخدموا المسرح كمنبر للتعبير عن القضايا الوطنية والاجتماعية، خاصة في أعماله مع فرقة المسرح القومي.

وتأكيدًا على إيمانه العميق برسالة الفن، قال في أحد حواراته: الفن مش وسيلة شهرة، الفن رسالة، ولو مقدرتش توصل بيه كلمة تنور أو ضمير يصحى، يبقى ما لوش قيمة، جملة تلخّص مسيرته وموقفه من الفن، الذي لطالما رآه مسؤولية قبل أن يكون مهنة.

وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعُرف بأدواره المليئة بالحس الإنساني والواقعية، كما تولى مناصب قيادية مهمة أبرزها رئاسته لاتحاد النقابات الفنية، وكان له دور في الدفاع عن حقوق الفنانين.

وبعيدًا عن الأضواء، كان السيد راضي مدافعًا شرسًا عن حقوق الفنانين، وتولى رئاسة اتحاد النقابات الفنية، مدفوعًا بإيمانه بأن الفنان لا يمكن أن يعيش في معزل عن قضايا مجتمعه وزملائه.

أعمال السيد راضي

يشار إلى أن آخر أعمال السيد راضي، مسلسل الدنيا لونها بمبي الذي عُرض عام 2009، وتناول العمل قصة طبيب بيطري يدعى شلبي وهي الشخصية التي جسدها الفنان مصطفى فهمي، يتخرج من كلية طب ويقرر العودة إلى الكفر لكي يفتح عيادة ويخدم أهل الكفر وفي نفس الوقت تقرر زميله له ولكن بالطب البشري أن ترجع هى أيضًا إلى الكفر بعد أن أنهت دراستها لكي تفتح عيادة والصدفة أنها فتحت العيادة أمام عيادة الدكتور شلبي.

مسلسل الحياة لونها بمبي، بطولة مصطفى فهمي، نشوى مصطفى،؟ إنتصار، هنا شيحة، السيد راضي، والعمل من تأليف فيصل ندا، وإخراج أشرف سالم.