أمريكا تفحص حسابات المهاجرين وطالبي التأشيرة على مواقع التواصل لرصد النشاط المعادي للسامية

أعلنت الحكومة الأمريكية، الأربعاء، أنها ستقوم بفحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ النشاط المعادي للسامية.
ونقلت روسيا اليوم أن القرار أثار ردود فعل سريعة من قبل مدافعين عن الحقوق المدنية وحرية التعبير بمن فيهم أشخاص ينتمون للطائفة اليهودية، إذ حذروا من تبعات تمس بالحريات الشخصية وتضع الأفراد تحت رقابة متواصلة.
أمريكا تفحص حسابات المهاجرين وطالبي التأشيرة على مواقع التواصل لرصد النشاط المعادي للسامية
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءاتها بحق المظاهرات المؤيدة لفلسطين الرافضين للحرب في غزة.
وذكرت رويترز أن هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، قالت في بيان لها إنه اعتبارا من يوم الأربعاء ستنظر الهيئة في نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي وأي تحرش جسدي بالأفراد اليهود، باعتبارهما أسبابا لرفض طلبات الهجرة.
وأضافت الهيئة أن هذه السياسة ستطال فورا المتقدمين بطلبات الإقامة الدائمة، فضلا عن الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية يرتبط نشاطها بما تصفه الإدارة بمعاداة السامية.
وأشارت إلى الولايات المتحدة لن تمنح أي مساحة لباقي المتعاطفين مع الإرهاب في العالم، مؤكدة أن الأصوات المؤيدة للفلسطينيين تعتبر في نظرها ذات ميول معادية للسامية وداعمة لمجموعات مصنفة إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين.