الأحد المقبل.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد السعف 2025

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الأحد المقبل الموافق 13 أبريل 2025،، بـ الشعانين والمعروف بأحد السعف، ويبدأ الأقباط الاحتفال به في الصباح الباكر من اليوم، ممسكين بأفرع النخيل خلال الصلاة، حتى أن بداية القداس بدورة السعف حول الكنيسة، وفي الخليفة ألحان استقبال السيد المسيح في أورشليم.
الكنيسة القبطية تحتفل بأحد السعف 2025 أو الشعانين
كلمة شعانين باللغة العبرانية هي شيعه نان، والتي تعني يارب خلص، كما انشقت منها المعنى باللغة اليونانية أوصانا، وهي التي تستخدم في قراءة الإنجيل، مثلما استخدمها اليهود في استقبال المسيح، قائلين أوصانا ابن داود.
الاحتفال بـ أحد السعف أو الشعانين
يعود الاحتفال بأحد الشعانين، والذي يسبق أحد القيامة بـ 7 أيام، إلى استقبال اليهود للسيد المسيح في أوراشيلم، حيث دخل راكبًا على جحش ابن أتان وهو ما يرمز للشعوب، التي جاء إليها، وذلك وسط حضور كبير من اليهود ممسكين بأفرع النخيل أي السعف حتى أنهم ألقوا القمصان التي كانوا يرتدونها على الأرض، احتفالًا بدخول المسيح أوراشيلم.
صلاة أحد السعف أو الشعانين في الأرثوذكسية
يتميز طقس هذا اليوم بدوره الشعانين وتتم في رفع بخور باكر بعد لحن (إفنوتي ناى نان).تبدأ الصلاة بطواف الهيكل ثلاث مرات للآباء الكهنة والشمامسة ثم يرفع الآباء الكهنة البخور أمام باب الهيكل والأيقونات في أرجاء الكنيسة كالتالي:باب الهيكل الكبير.أمام أيقونة العذراء مريم.أمام أيقونة الملاك غبريال المبشر.أمام أيقونة الملاك ميخائيل باعتباره ملاك القيامة.أمام إيقونة مارمرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية.أمام أيقونة القديسين بطرس وبولس عن الآباءالرسل.أمام أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس عن الشهداء.أمام أيقونة الأنبا أنطونيوس أول الرهبان عن آباء البرية.أمام الباب البحري.أمام اللقان.أمام الباب القبلي.أمام أيقونة يوحنا المعمدان.بعد انتهاء دوره الشعانين وصلاة رفع بخور باكر وينتهي دور السعف.