تزوج باسم مزور.. بلاغات جديدة ضد شخص انتحل صفة قاضي وضابط للنصب على المواطنين

ظهر ضحايا جدد للمتهم هشام ن. بانتحال صفة قاضي وطبيب وضابط، والذين اتهموه بالنصب عليهم، بعد إيهامه إياهم يقدرته على إنجاز بعض المهمات لهم، وتوفير فرص عمل وتسهيل الإجراءات في مختلف القطاعات الحكومية بأسلوب انتحال الصفة والنصب والاحتيال.

منتحل الصفة

يأتي من ضمن البلاغات الجديدة المقدمة ضد المتهم، من إحدى الطالبات وعدها المتهم بتعديل درجاتها في الامتحانات بعد رسوبها منتحلًا صفة موظف بوزارة التربية والتعليم، على خلاف الحقيقة، علاوة على انتحاله صفة موظف في إحدى شركات البترول، وإيهام أحد الأشخاص بقدرته على توظيفه والحصول منه على مبالغ مالية نظير ذلك دون أن يفي بوعده.

كما انتحل المتهم صفة قاضي بمجلس الدولة، وتدخل في حل النزاعات بين العائلات في منطقة إحدى السيدات تزوج منها وأنجب أحد الأطفال، وحصل على مبالغ مالية كبيرة نتيجة إيهام بعض الأشخاص بعمله في القضاء، وقدرته على حل النزاعات بينهم.

ولم يتوقف المتهم عند محافظة معينة، بل وصلت أعداد ضحاياه إلى العشرات، في محافظات الإسكندرية والمنصورة والقاهرة وغيرهم، منتحلا أسماء مختلفة، ومناصب عديدة.

تعود بداية الواقعة عندما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة لسيدة تزعم تعرضها لعملية نصب واحتيال من قبل شخص مجهول الهوية، نجح في خداعها وإيهامها بأنه مستشار في جهة رقابية، قبل أن ينهب منها أكثر من 150 ألف جنيه، مستغلًا حاجتها لمساعدات حكومية، ثم تخلّى عنها بعد أن حملت منه.

وحسب المنشور الذي تم تداوله عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، فإن هذا الشخص يمتلك قدرة كبيرة على التلاعب، حيث يستخدم أسماء مختلفة وبطاقات هوية شخصية مُزيفة في كل محافظة يدخلها، ويدّعي أنه يعمل في مناصب حكومية مرموقة، مما يجعله يوقع بالضحايا بسهولة، خصوصًا من البسطاء الذين يصدقون وعوده الزائفة بالحصول على شقق سكنية أو بطاقات خدمات متكاملة.

وزعمت السيدة التي وقعت ضحية له، أنها أنجبت طفلًا يبلغ من العمر 20 يومًا، وتحاول منذ 8 أشهر العثور على أي معلومة تثبت هوية الأب لتتمكن من تسجيل الطفل رسميًا، وخلال محاولاتها، اكتشفت أن هذا الرجل نصاب ويستخدم هوية مُزيفة، إذ استغل ثروة هذه السيدة للاحتيال عليهم وسرقة أموالها.