اعترافات المتهم الأول بإنهاء حياة شاب بطنطا: كنت بهوشه بالكاستير فدخل في بطنه
كشفت التحقيقات في واقعة إنهاء حياة شاب بسلاح أبيض على يد بعض المتهمين إثر خلافات سابقة بينهم، على خلفية رفض خال المجني عليه خطوبة المتهم الأول من ابنته لسوء خلقه، مما تسبب في وقوع مشادات كلامية تطورت إلى مقتل المجني عليه بمدينة طنطا.
اعترافات المتهم الأول بإنهاء حياة شاب بطنطا
وحصل القاهرة 24 على اعترافات المتهم الأول بإنهاء حياة الشاب محمود، وبمثول المتهم وسؤاله ما هي تفصيلات أقواله بشأن الواقعة؟ أجاب: اللي حصل أني أعرف محمود من سبع شهور عن طريق واحد صاحبي ومن يومها وإحنا بنسلم على بعض في الشارع عادي، بس مش بنخرج مع بعض ولا صحاب ومفيش بينا أي مشاكل ولا خناقات وأنا عارف محمود ساكن مع أمه وأخواته وأنا ساكن في شارع النصارى وبينا مسافة كبيرة وأنا مش بعدي من الطريق إلى فيه بيته غير قليل أوي لما يحد يطلبني في شغل وأنا شغال تجار وبخرج للشغل من البيت العصر.
وأكمل المتهم خلال اعترافاته أمام جهات التحقيقات: وامبارح خرجت للشغل نحو الساعة 2 إلا ربع وكنت معدى من على كوبري دفرة ورايح ناحية المزلقان وعديت المزلقان وطلعت على الطريق السريع وكنت راكب موتوسيكل، وكان معايا واحد صاحبي سايق الموتوسيكل واسمه السيد ولما جيت اعدى الفتحة لقيت محمود راکب تروسيكل جنب واحد صاحبه أنا معرفوش والشخص اللي معرفوش ده هو اللي كان سايق ورمى بالتروسيكل عليا عشان يعدى من الفتحة قبلي، وعاوز يخش عليا وهو كان جاي من دفرة وعاوز يعدى طريق اللي رايح طنطا وأنا كنت عاوز أعدي طريق القاهرة.
وأردف المتهم: ولما هو زنق عليا وكان عاوز يدخل قبلي من الفتحة وأنا عديته لقيت محمود بيشتمني وأنا قولتله بتشتم ليه ما حصل خير وخلاص قالي أيه اللي حصل خير وشتمني وأنا رديت عليه الشتيمة وقتها كانوا رجعوا بالتروسيكل من الطريق عشان ميبقوش في نص الطريق وأنا كنت عديت وواقف على مدخل البلد ولقيت محمود نزل من التروسيكل وجه عليا وأنا راكب الموتوسيكل وكان ماسك قبضة حديد في ايده اليمين وماسك كتر في أيده الشمال وأنا رحت نازل وموقف الموتوسيكل وهو جه عليا وخبطني بالقبضة في دماغي وعورني وضربني بالكتر في دماغي.
وأكمل المتهم: وقتها أنا حاولت أجرى منه في اتجاه الطريق اللي رايح طنطا ولقيته جه ورايا وكان بيضربني بالشلاليت في بطني بس مفيش إصابات منها ومسكنا في بعض ولقيته قطعلي التيشيرت اللي لابسه وعورني بالكتر في كتفي وأنا رحت فاتح الشنطة البلاستيك ومطلع منها الكاستير وبهوش بيه عشان يرجع وهو مرضيش يرجع وراح الكاستير داخل في بطنه والناس سلكتنا من بعض وأنا عديت الطريق وركبت الموتوسيكل وسوقته وجريت بيه دخلت البلد في دفرة جوه روحت البيت وغيرت الهدوم ورحت استخبى في الغيطان وعرفت بليل أن محمود مات.