الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخضع لفحوصات طبية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخضع لفحوصات طبية

يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفحصه الطبي السنوي اليوم الجمعة، في خطوة قد توفر للجمهور أول معلومات منذ سنوات عن الحالة الصحية له، حسب وكالة أسوشيتد برس.

وقال ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي: لم أشعر قط بأنني في حال أفضل، لكن مع ذلك يجب إجراء هذه الفحوصات.

ترامب يخضع لفحوصات طبية 

وذكر التقرير أنه رغم تشكيكه في القدرات الجسدية والعقلية لسلفه جو بايدن، فإن ترامب دأب على إخفاء المعلومات الأساسية المتعلقة بصحته، متجنبًا تقاليد الشفافية الرئاسية المعتادة في هذا الشأن.

وإذا ما استندنا إلى تجاربه السابقة، فمن المرجح أن يُنتج الفحص الأخير تقريرًا مُجمّلًا يخلو من التفاصيل، وسيُجرى في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، وسيكون أول معلومات علنية تُنشر عن صحة ترامب منذ محاولة اغتياله في باتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.

وبدلًا من الإفراج عن سجلاته الطبية في ذلك الوقت، أصدر عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، روني جاكسون  وهو من أشد مؤيدي ترامب وكان طبيبه في البيت الأبيض مذكرة وصف فيها إصابة ترامب بطلق ناري في أذنه اليمنى، وكان جاكسون قد مازح الصحفيين من قبل بقوله إن ترامب يمكن أن يعيش حتى يبلغ المئتين لو اتبع نظامًا غذائيًا أكثر صحة.

وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس في أغسطس الماضي، قال ترامب إنه سيُفرج عن سجلاته الطبية بكل سرور، إلا أنه لم يفعل.

يُذكر أن ترامب أصغر من بايدن بـ 3 سنوات، إلا أنه عند أدائه اليمين في يناير لولايته الثانية، كان أكبر بـ5 أشهر مما كان عليه بايدن يوم تنصيبه في عام 2021، ما يجعله الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ البلاد عند توليه المنصب.

وقبل مذكرة جاكسون: لم يُشاهد الأمريكيون معلومات أساسية عن صحة ترامب منذ نوفمبر 2023، حين نشر الطبيب بروس أرونوالد رسالة بمناسبة عيد ميلاد بايدن الـ81، قال فيها إن ترامب يتمتع بـ صحة جسدية وعقلية ممتازة.

لكن الرسالة، التي نُشرت على منصة ترامب الاجتماعية، خلت من أي تفاصيل مثل وزنه، أو ضغط دمه، أو مستوى الكوليسترول، أو نتائج أي فحوصات.

وذكر أرونوالد أنه فحص ترامب في الخريف الماضي، وكانت فحوصاته الجسدية ضمن المعدلات الطبيعية، ونتائج اختباراته العقلية استثنائية، مشيرًا إلى أنه قلل من وزنه أيضًا.

وكان ترامب قد عولج في مركز والتر ريد في عام 2020 بعد إصابته الخطيرة بفيروس كورونا، وخلال تلك الفترة قدم طبيبه تقريرًا مطمئنًا عن حالته، رغم أن كبير موظفي البيت الأبيض حينها، مارك ميدوز، قال إن بعض المؤشرات الحيوية للرئيس كانت مثيرة للقلق.

وبعد تعافيه، ظهرت معلومات إضافية تشير إلى أن حالته كانت أسوأ مما أُعلن في حينه.