تعرف على الحد الأدنى لعدد خطوات المشي الموصى بها من الخبراء لحياة صحية

تعرف على الحد الأدنى لعدد خطوات المشي الموصى بها من الخبراء لحياة صحية

يُعد المشي من أسهل وأكثر  التمارين البدنية قابلية للتطبيق في الحياة اليومية، إذ يمكن دمجه بسلاسة في الروتين دون الحاجة إلى معدات أو ترتيبات خاصة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.

الحد الأدنى لخطوات المشي الموصى بها

ويُجمع المتخصصون في الصحة واللياقة على أهمية المشي بمعدل يتراوح بين 4000 و10000 خطوة يوميًا للحفاظ على صحة جيدة، بينما توصي منظمة الصحة العالمية بالسعي لتحقيق 10000 خطوة في اليوم بوتيرة معتدلة، ما يعادل تقريبًا 5 إلى 6 كم.

ووفقًا لـ أبحاث حديثة إلى أن الوصول إلى 4000 خطوة فقط قد يكون كافيًا لتقديم فوائد صحية ملموسة، مع توصية برفع العدد إلى 7000 خطوة إن أمكن.

وتوصلت دراسة صادرة عن جامعة سيدني إلى أن المشي حتى بعدد بسيط من الخطوات ابتداءً من 2200 خطوة يوميًا، ويمكن أن يُسهم في خفض معدل الوفيات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يعني أن مجرد إدخال النشاط الحركي إلى نمط حياتنا، ولو بشكل محدود، قد يكون له تأثير كبير على صحتنا العامة.

فوائد المشي

لا تقتصر فوائد المشي على الجانب الجسدي فقط، بل تشمل جوانب نفسية وعاطفية أيضًا، إذ تبين أن كل زيادة في عدد الخطوات تُسهم في خفض مخاطر الوفاة، لا سيما بين الأشخاص الذين يعيشون حياة يغلب عليها الجلوس والخمول. 

ووفقًا لـ البيانات إلى أن من يبدؤون بالمشي بنحو 4100 خطوة في اليوم قد يقل لديهم خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%، وهو ما يعكس الدور الحيوي لهذا النشاط البسيط في الوقاية من الأمراض.

ويساعد المشي المنتظم في تحسين الحالة النفسية، إذ يقلل من التوتر والقلق ويخفف من أعراض الاكتئاب، كما أن المشي في الهواء الطلق يعزز الشعور بالارتياح الذهني ويمنح فرصة للتواصل مع الطبيعة، وهو ما ينعكس إيجابًا على المزاج العام وجودة الحياة.

مرونة وتوازن في التمارين

ورغم أن بعض الأشخاص يطمحون للوصول إلى 20000 خطوة في اليوم، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن أفضل الفوائد الصحية تتحقق عند المشي ما بين 10000 و15000 خطوة، ومع ذلك، فإن قضاء أكثر من ساعتين يوميًا في المشي قد يكون متعبًا ويحتاج إلى التزام طويل الأمد، لذا يُنصح بإيجاد التوازن المناسب لكل شخص وفقًا لوقته ولياقته البدنية.