مساج وأجهزة تكييف.. إجراءات بريطانية لتحسين رفاهية الكلاب تثير غضب المواطنين

مساج وأجهزة تكييف.. إجراءات بريطانية لتحسين رفاهية الكلاب تثير غضب المواطنين

أثارت مجموعة من القرارات التي أطلقتها وزارة الداخلية، والخاصة بـ رفاهية الكلاب حالة شديدة من الغضب بين البريطانيين خاصة بسبب السياسات المالية التي انتهجتها الداخلية البريطانية، في الإنفاق على رفاهية الكلاب العاملة، والتي تشمل تزويدها بمساجات للعضلات ومعدات رفاهية أخرى مثل الأسرة وأحواض السباحة.

انتقادات في بريطانيا بسبب إجراءاتها لتحسين أداء الكلاب العاملة

ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هناك حالة من الغضب سيطرت على الكثير من الدوائر البريطانية بسبب السياسات المالية التي انتهجتها الداخلية، وإرسال موظفي وزارة الداخلية البريطانية في دورات تدليك للكلاب السويدية بتكلفة بلغت 1000 جنيه إسترليني، ولاقت هذه النفقات انتقادات حادة من بعض النواب البريطانيين، الذين وصفوا هذا النوع من الإنفاق بأنه إهدار للمال العام. 

بالإضافة لذلك شملت النفقات المتعلقة بالحيوانات المدربة من قبل الوزارة مصاريف إضافية، مثل الألغاز وأحواض الرمال للعب، ويأتي ذلك في إطار تقليص الإنفاق الحكومي، بعد طلب الحكومة الشهر الماضي من جميع الدوائر الحكومية الحد من الإنفاق وتقليص التكاليف الإدارية بنسبة 15% على مدى السنوات الـ 5 المقبلة، مع توجيه وزارة المالية بتوفير 2 مليار جنيه إسترليني سنويًا. 

واستمرت وزارة الداخلية البريطانية في الإنفاق على رفاهية الكلاب العاملة، التي تشمل تزويدها بمساجات للعضلات ومعدات رفاهية أخرى مثل الأسرة وأحواض السباحة، وكيفية عمل مساج سويدي كامل للكلب لتحسين الراحة والمرونة في عضلات الكلب، وأجهزة تكييف للحفاظ على راحة الكلاب خلال فترة العمل، ودافعت وزارة الداخلية عن هذه النفقات مؤكدة أن الهدف منها هو تحسين أداء الكلاب وراحتها في أثناء القيام بمهام التفتيش بالنقاط الحدودية.