صفار البيض مفيد أم ضار؟.. إليك كيفية تأثيره على مستويات الكوليسترول

صفار البيض مفيد أم ضار؟.. إليك كيفية تأثيره على مستويات الكوليسترول

يعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تفيد الصحة العامة ولكن الإفراط في تناول البيض يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد HDL، والبيض غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويقدم فوائد متنوعة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن، ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول، فهو عادة كوليسترول جيد، ويؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحافظ على الصحة

لماذا يعتقد الناس أن البيض غير صحي؟

وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين، وهما بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية، ومع ذلك يعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لاحتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول، ولكن الكوليسترول موجود في الطعام ويصنعه الجسم. 

ووفقًا للدراسات، فإن ارتفاع الكوليسترول في الدم قد يؤدي إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بأنه غير صحي، وفي الواقع يعد البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول، حتى وقت قريب كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب.

كيف يؤثر تناول البيض على الكوليسترول في الدم؟

وبما إن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عندما تستهلك كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن المزيد منه يأتي من النظام الغذائي، ولكن بسبب هذا فإن مستويات الكوليسترول في الدم لا تتغير بشكل كبير.

هل يزيد البيض من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

وفقًا لخبراء الصحة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة، وتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو الضار أو ضبط نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وتناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، كما يعد البيض جزءً من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يحسن مؤشرات أمراض القلب لدى المصابين بمقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، والتي تشمل حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وعلى الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو الارتفاع بشكل طفيف عند تناول البيض، البروتين الدهني عالي الكثافة، أو الكوليسترول الجيد، يرتفع عادة.