متحدث البترول: تحديد أسعار المحروقات لا يتم عشوائيًا.. والجزء الأكبر من الدعم يوجه لبنزين 80 و92 والسولار

متحدث البترول: تحديد أسعار المحروقات لا يتم عشوائيًا.. والجزء الأكبر من الدعم يوجه لبنزين 80 و92 والسولار

قال المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الجهة المسؤولة عن مراجعة أسعار المحروقات في مصر هي لجنة التسعير التلقائي، والتي تأخذ في اعتبارها عدة عوامل لتحديد مقدار الزيادة أو التخفيض.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية: اللجنة تعتمد على عدد من العوامل الأساسية منها: التكلفة الفعلية للمنتج ونسبة ما يتم تصنيعه محليًا وما يتم استيراده، بالإضافة إلى الأسعار العالمية للنفط وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وأضاف المهندس معتز عاطف: تحديد الأسعار لا يتم بشكل عشوائي بل وفقًا لمعادلة محددة تعتمد على هذه العوامل إلى جانب محاور أخرى، لكن ما ذكرته يمثل الأساس.

تراجع الأسعار العالمية للنفط

وأشار إلى أن الأسعار العالمية غير مستقرة، فالأسعار تهبط ثم تعاود الارتفاع ولا توجد ثباتية واضحة لذا يجب أيضًا مراعاة عامل رابع وهو ضمان أمن الطاقة والتأكد من وجود مصادر طاقة مستدامة وسط الاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وعن سؤال: لماذا لم يتم تقليل تأثير الزيادة على أنواع المحروقات الموجهة للطبقات المتوسطة والفقيرة، مثل بنزين 80، والسولار، وأنابيب البوتاجاز؟ مع إطالة فترة رفع الأسعار؟، أجاب المتحدث باسم وزارة البترول: هذا ما يتم فعله، فالجزء الأكبر من الدعم في المنظومة الحالية يوجه بالفعل لبنزين 80 و92 والسولار والأرقام قد تبدو ثابتة لكن السبب يعود إلى نسب الإنتاج والاستيراد والاستهلاك.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية: مثلًا، نحن نستورد 40% من السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين وإذا أضفنا تكلفة النقل والمعالجة، فإن التكلفة الإجمالية تصبح كبيرة لذلك، بالرغم من الدعم لا تزال الفجوة كبيرة بين السعر والتكلفة الفعلية.

واختتم قائلًا: نحن لا نزال ندفع دعمًا يوميًا للسولار بقيمة 366 مليون جنيه ما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا وبإجمالي سنوي يبلغ نحو 132 مليار جنيه.