سدايا: من نقاط السفر إلى الأجهزة المحمولة!

سدايا: من نقاط السفر إلى الأجهزة المحمولة!

لو عاد الزمن بالرواد الذين تمنّوا أن تُنجز المعاملات الحكومية بلا أوراق، وقيل لأحدهم: “جواز سفرك يُجدد ويصلك إلى باب بيتك”، لقال: تلك أمنية لا يحققها إلا مصباح علاء الدين.

لكننا اليوم في السعودية، لا ننتظر المصباح، لأن لدينا سدايا.

سدايا ليست مجرد هيئة، بل هي قلب التحول الرقمي النابض، وروح التطوير التي تسري في شرايين الخدمات.

نحجز موعدًا مع الطبيب من منازلنا، يصلنا الدواء إلى أبوابنا، ونُدير أعمالنا ومعاملاتنا من هواتفنا، في لحظاتٍ لا تتجاوز طرف إصبع.

وفي موسم الحج، حيث تحتشد الإنسانية من أطراف الأرض، حضرت سدايا حيث يجب أن تكون.

من تصريح “توكلنا” الذي سهّل دخول الحجيج، إلى مبادرة “طريق مكة” التي اختصرت الجهد والوقت، وقدّمت لضيوف الرحمن خدمة تُشبه الحلم، لكنها حقيقة سعودية.

في المطارات، تقلّص الزحام.

في الطرقات، تنقلت البيانات مع المركبات.

وفي الجوالات، أصبح الوطن كله على بُعد لمسة.

إنها ليست ثورة رقمية فحسب، بل احترام للزمن وكرامة للمواطن والمقيم.

سدايا رفعت سقف التوقعات، وربّت جيلًا لا يعرف عبارة “راجعنا بكرة”.

اليوم، نحن لا نحتفي بتقنية، بل نحتفي بتقدّم وطن.. وطن اسمه: السعودية.