الحج: خدمات لا يمكن التعبير عنها

الحج: خدمات لا يمكن التعبير عنها

وطني العزيز.. وهل أُحب سواك..

مهبط الوحي، وقِبلة المسلمين، بلد الحرمين، لم يمر عليه عدلٌ وخدمةٌ واهتمامٌ مثل عهد المملكة العربيَّة السعوديَّة بعد توحيدها على يد -المغفور له- الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وأبنائه البررة.. والآن عضيد أبيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.

خدمات لا توصف، توسعة بجميع المشاعر التي يقصدها الحاج ولو لليلة واحدة، أو نهار من يوم، مليارات تصرف ومازال هناك المزيد لجعل الحاج ينعم بالهدوء والسكينة، وزيارة المقدسات بكل يسر وسهولة.. يقول البعض: إنَّ الحجَّ يُدرُّ أموالًا كثيرةً، وهو لا يعلم أنَّ ما يُصرف على الحجَّاج والزائرين، والخدمات المساندة يفوق ميزانيَّات دول؛ من أجل الحاجِّ ومناسكه من غير منَّة ولا أذى..

الأمن، هو الركيزة الأولى، وما قامت به الأجهزة الأمنيَّة بتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وإشراف مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي قائد الأمن -الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة على أرض الواقع يفوق الوصف، والطوق الأمني هذا العام أكَّد أنَّه لا حجَّ بدون تصريح.. وحقق نجاحٌ باهرٌ، والدليل الانسيابيَّة، وتمتُّع الحجَّاج بمناسكهم بدون إشكاليَّات ولا إزعاجات..

جميع الوزارات المشاركة، كلٌّ قام بدوره على أكمل وجه.. ولكن بالأمن تسود الطمأنينة والسكينة على حجاج بيت الله الكرام، من أصغر فرد، إلى القائد، الكل كان يعمل ليل نهار، ليؤكد للقيادة أنَّه أهل لما كلف به. * خاتمة:

نبارك للواء صالح الجابري مدير شرطة منطقة مكَّة المكرَّمة -أيضًا- على هذا النجاح، فقطاعات الأمن بمكَّة عملها طوال العام أيضًا مستمر، فمن موسم الحجِّ لمواسم العُمرة.. الأمن دائمًا بالواجهة، لرصد كل مخالف ومتربِّص بأنظمة الوطن، التي وُضِعَت للصالح العام، «مواطن وزائر ومقيم»..

@mohmdmrwany