أهمية توثيق إنجازات الحج بطريقة إبداعية

أهمية توثيق إنجازات الحج بطريقة إبداعية

من عام إلى عام، تبذلُ قيادة بلادنا -حفظها الله- كلَّ الإمكانات، وتسخِّر كلَّ الجهود، من أجل راحة الحجَّاج، وتوفير كلِّ ما يعينهم على أداء الفريضة، في أجواء عامرة بالخير والبركة.

النجاحات التي تحقِّقها بلادنا الغالية، أصبحت حديث العالم، وإعجابهم، وتقديرهم، ففن إدارة الحشود بهذه السلاسة، والتنظيم المتقن لهو إنجاز لم -ولن- نراه في أيِّ مناسبة عالميَّة فيها هذا الكم الكبير من البشر، إنَّها صناعة سعوديَّة صنعتها بلادنا بمهارة وإبداع.

وهذه المشاعر الفيَّاضة التي يعيشها ضيوف الرَّحمن وهم يؤدُّون مناسكهم براحة نفسيَّة، تجسِّد أسمى الأحاسيس الروحانيَّة الصادقة التي وفَّرتها لهم بلادنا، وتلك المواقف والقصص الإنسانيَّة والاجتماعيَّة التي نراها في الحجِّ كل عام، جميعها أحداث تستحقُّ الوقوف أمامها، والتمعُّن فيها، وإدراك حقيقة أنَّ ما تقوم به مملكتنا الحبيبة من الصَّعب جدًّا -إنْ لم يكن من المستحيل- أنْ يقوم به غيرها.

هذه المواقف والقصص الإنسانيَّة المؤثِّرة، وجهود قيادتنا الرشيدة، تستحقُّ أنْ نوثِّقها في أعمال فنيَّة إبداعيَّة، ونقدِّمها للعالم أجمع، ليرى الجميع هذا الإبداع في التنظيم والتخطيط الاحترافي المدروس، إلى جانب ما نراه سنويًّا من مواقف إنسانيَّة تستحق أنْ تُروى ويشاهدها العالم. أتمنَّى فعلًا أنْ يتحقَّق هذا الأمر، وفي بلادنا جهات كثيرة يمكن أنْ تقوم بهذا الدور، والمبدعون من فنانينا جاهزون ينتظرون مَن يبادر، فما نراه ونسمعه سنويًّا في موسم الحجِّ من قصص ومواقف إنسانيَّة تستحق أنْ تُوثَّق وتُظهَر وتُسجَّل كصناعة إبداعيَّة سعوديَّة.

* إحساس:

يا حجُّ يا مبرور.. يا خامسُ الأركان

شهرُ الحرم والأمن.. جاء الحجيج فرحان

أهلًا بكم أهلًا.. حجَّاج بيت الله.