عش النحل..!!

عش النحل..!!

* لقد غدت السعوديَّة خليَّة نحل..

* وقد حُقَّ لنا أنْ نفاخر -أيَّما مفاخرة- بما تحقَّق لوطننا من (إرادة واعية)، و(قوَّة تنفيذيَّة) على كافَّة الأصعدة والمستويات، حينما يُشار إليها في مقامات التقدُّم، والسُّموِّ، والعُلوِّ.

* ولقد حُقَّ لجميع السعوديِّين أنْ يفاخروا بقيادتهم، وأنْ يفاخروا بوطنهم، وأنْ يفاخروا بماضيهم، كما يفاخرون بحاضرهم ومستقبلهم.

* وقد حُقَّ لهم -مع كل ذلك- أنْ يعلِّقوا أنواط الشَّرف والسُّؤدد، وأعلاق الثَّناء والأمجاد.

* ففي قلب العاصمة السعوديَّة، كان الأسبوع الفارط -وحده-، بمثابة الآية الفارقة في عالم السياسة، كما في عالم الاقتصاد، حينما تُدار السياسات الدوليَّة، وفق منهجيَّة مؤطَّرة، تجمع ما بين الحكمة والإرادة، وتُدار الاقتصاديَّات وفق رُؤية مستقبليَّة، تراهن على عصبَي القدرات والممكنات.

* لقد استحالت المملكة العربيَّة السعوديَّة -اليوم- بقيادة حكيمة في موقع الريادة العالميَّة، وممضى القرار، وما كان لذلك أنْ يتحقَّق لولا فضل الله، ثمَّ بالجهود المتميِّزة التي يقودها خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، الأمر الذي غدت بلادنا أنموذجًا واقعًا لبناء الأُمم، وتقدُّمها، وتطوُّرها في العصر الحاضر، سواء على المستوى السياسيِّ، أو الاقتصاديِّ، أو الاجتماعيِّ، أو العسكريِّ.

* يحقُّ لنا نحن -السعوديِّين- أنْ نفاخر بـ»محمد بن سلمان»، بعد أنْ سطَّر آيات العظمة والجلال، ليس للسعوديِّين وحدهم؛ بل للعالم العربيِّ والإسلاميِّ، بعد أنْ امتلك خطوط الموازنات الدوليَّة، وهي تسير بخطى ثابتة، وإرادة واعية.

* وبهذا، فليس غريبًا، أنْ تشهد رحلة الرُّؤية السعوديَّة 2030 آمادها، بإصلاحات اقتصاديَّة، وتنمويَّة، واجتماعيَّة، وتسابق أوانها الزَّمني في الكثير من المجالات؛ ما مهَّد الطريق إلى تحوُّل وطنيٍّ يجمع ما بين المنجز الحاضر، التفوُّق المشهود، والناجعة البائنة، حتَّى أصبحت جميع النتائج -بحمد الله- موفورة الحظ، سابغة العطاء، زاخرة المداد.

* فاصلة:

لقد كان «محمد بن سلمان» ممَّن أثَّروا في بناء التأريخ السعوديِّ المعاصر، بحزمه، وعبقريَّته، وشخصيَّته، بالعزيمة الصادقة، والأفكار المستقبليَّة، والشخصيَّة الجاذبة، والقوَّة الروحيَّة؛ والمبادرات النوعيَّة، وتلك المزايا نادرة في «شخصيَّات» الرِّجال، ولكنَّها حاضرة في هذه الشخصيَّة بكامل ألقها وعظمتها.

[email protected]

وسوم: