إشادة عالمية ببرنامج التقييم المدرسي في السعودية واعتباره رائدًا على مستوى العالم

إشادة عالمية ببرنامج التقييم المدرسي في السعودية واعتباره رائدًا على مستوى العالم

اكد رئيس فريق خبراء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)،الدكتور هارولد هيسلوب: ان برنامج التقويم المدرسي السعودي غير مسبوق عالميًا في الشمولية وسرعة الإنجاز والاعتماد على التقنية والبيانات، ومشاركة النتائج مع أصحاب المصلحة، ويلبي احتياجات المدارس السعودية، بما يدعم رؤية المملكة 2030.

ولفت ان تقويم أكثر من 23 الف مدرسة في اقل من عامين في السعودية عمل غير مسبوق في اي دولة من دول العالم,بعد ان تطوير عملية التقويم المدرسي كاملة في السعودية في أقل من خمسة أعوام ,وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم من قبل ، مشيدا بهذا التطور الكبير فالذي قامت به هيئة تقويم التعليم والتدريب ..

تجدر الاشارة الى ان الهيئة عملت على عملت على التقويم المدرسي من خلال عملية تشخيصية تتضمن جمع معلومات بطريقة منتظمة ومستمرة حول أداء المدارس، وتحديد جوانب القوة وفرص التحسين في أدائها، وإصدار أحكام حول جهودها التطويرية من حيث فاعليتها، وكفاءتها، وأثرها، واستدامتها، وذلك في ضوء معايير التقويم والتميز المدرسي المعتمدة من الهيئة الذي يعد أحد أهم عمليات تجويد التعليم، وأساس من أسس التطوير التعليمي، ومدخل للارتقاء بالتعليم العام في جميع عناصره ومستوياته، ويكتسب هذه الأهمية كونه يشخص واقع الأداء من خلال مدخلاته وعملياته ومخرجاته؛ ولأنه يُكسب المدارس قيمة مضافة من خلال نشر ثقافة التقويم الذاتي بينها.

وعملت الهيئة على التقويم المدرسي الذاتي من خلال ممارسة ذاتية تؤديها المدرسة عبر عمليات وإجراءات داخلية مقننة وفق معايير ومنهجية التقويم ؛ للكشف عن جوانب القوة في أدائها الفعلي، وللتحقق من كفاءته وفعاليته، وذلك لتبنى بناء على نتائجه خطة التطوير والتحسين.

ويتوقع أن توفر عملياته معلومات موثوقة ومدعومة بأدلة وشواهد حيال مستوى جودة أداء المدرسة في كل معيار من معايير التقويم والاعتماد المدرسي.

اما التقويم المدرسي الخارجي فقد تم لجميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية لتقويم الاداء في ضوء معايير التقويم والاعتماد المدرسي عبر خبراء متخصصين محليين وعالميين لتوفير بيانات موثوقة حيال جوانب القوة والضعف في أداء المدارس، والتي يمكن استخدامها من قبل صناع القرار؛ بهدف تطوير التعليم العام في المملكة.