إطلاق النسخة السابعة عشرة من البرنامج الصحي التطوعي للحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة

إطلاق النسخة السابعة عشرة من البرنامج الصحي التطوعي للحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة

دش برنامج الرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) البرنامج الصحي التطوعي بالحج لعام 1446هـ ‘ في موسمه ال17 الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، ووزراة الحج والعمرة

وتضمن حفل التدشين عرض فيديو تعريفي عن البرنامج ومراحل تطوره وصولاً لعامه ال17 وأبرز مستجداته.

من جهته أكد د. عدنان المزروع عضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية أن البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق المملكة وجميع الكليات، وهذا يعكس أهميته ودوره الحيوي.

وشدد على أن الشباب والشابات المتطوعين من القطاع الصحي يُدرَّبون بشكل ممتاز، ثم يتحولون إلى عناصر فاعلة يقدمون الخدمة بأنفسهم.”

ولفت لأهمية الشراكات مع وزارة الحج، وزارة الصحة، والهيئة الملكية بمكة المكرمة والتي شكّلت دعمًا حقيقيًا هذا العام.”

وأشار إلى أن وجود هذه الشراكات يبرز دور القطاع الثالث في المملكة، ودوره يتعاظم عامًا بعد عام في المملكة العربية السعودية .

وقالت المشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د.مي باقضوض : “شراكتنا مع جمعية درهم وقاية تُعد من الشراكات المتميزة التي تتجدد سنويًا، ونتطلع فيها دائمًا لما هو أكبر وأعظم.”

وأضافت :” الجمعية وضعت معايير عالية في التطوع الصحي، وأصبحت قدوة ومرجع يُحتذى به في التنفيذ والتميز”.

وأكدت على أن جامعة أم القرى شرُفت بشرف المكان والعلم، وتعد أحد الأذرع المهمة في خدمة المجتمع، خصوصًا في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن.”.

من جانبه أوضح د. جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس ادارة (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أنه تم قبول ومشاركة 650 متطوع ومتطوعة يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية من جميع مناطق المملكة.

وأبان أن البرنامج مكون من ثلاث مراحل رئيسية أولها مرحلة التدريب النظري و العملي الذي يعد المتطوعين لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج. ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فرق ميدانية بمعدات طبية للبدء بمهامهم التوعوية والطبية والنزول إلى الميدان و التي تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق. وأخيراً مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.

وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية؛ من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور لأنه مصمم خصيصاً بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، واحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعاً مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها؛ بالإضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، وأن البرنامج يخضع للتحديث سنوياً.