يوم العطف والعفو

لحظات فارقة فى عمر الزَّمن، عاشها أمس، ضيوف الرَّحمن على صعيد عرفات الله الطاهر، وقد ارتفعت الأيادى والحناجر في الدعاء، آملين في رحمة الله ومغفرته.
نعم وأي شرف ونعمة عاشها هؤلاء الضيوف الكرام، واللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيقولُ لهم : انظرُوا إلى عبادِي جاءوني شُعثًا غُبرًا، ولعل في عودتهم، وقد غفر لهم ذنوبهم، ما يكون دافعًا لبدء رحلة حياة جديدة عامرة بالإيمان والصلاح.