الصحة والوعي الثقافي في حياتنا

الثقافة الصحيَّة هي تقديم المعلومات والحقائق الصحيَّة التي ترتبط بالصحَّة والأمراض لكافَّة الناس. والوعي الصحي هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحيَّة وإحساسهم بالمسؤوليَّة نحو صحتهم وصحة غيرهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه، لا أنْ تبقى المعلومات الصحيَّة كثقافة صحيَّة فقط.
عناصر التثقيف الصحي:
الرسالة الصحية: يجب أنْ تكون المعلومة الصحيَّة صحيحة ومفهومة وفى مستوى المتلقي ومشوقة، وتحقق الهدف المنشود.
المثقف الصحي: يجب أنْ يكون مؤمنًا بالرسالة، ولديه المعرفة الكافية بالمعلومة، ولديه أيضًا مهارات اتِّصال لتوصيل المعلومة للمتلقِّي.
أمَّا أنواع التثقيف الصحي فهي: المحتوى التثقيفي، الإدمان والمخدَّرات، الإسعافات الأوليَّة، الأمراض، التحصينات، الجديد في الصحَّة، الصحَّة العامَّة، الغذاء والتغذية، صحَّة الطفل.
أمَّا معنى التثقيف الصحي، فهو بناء قدرات الأفراد من خلال التقنيات التعليميَّة والتحفيزيَّة وبناء المهارات ورفع الوعي أفرادًا ومجتمعًا.
ومن أهم طرق التوعية الصحية:
– نشر الوعي حول الممارسات الصحية السليمة مثل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة والنوم الكافي.
– تعريف الجمهور بالأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها وعلاجها.
– التوعية بأهمية الفحوصات الطبية الدورية والكشف المبكر عن الأمراض.
– تعزيز ثقافة رياضة المشي والجري لفترات محددة يوميًّا.
أخيرًا.. لكي نبني مجتمعًا مثقفًا صحيًّا لابُدَّ أنْ نعتني يشيئين مهمَّين:
– المحافظة على الصلاة فغير أنَّها ركن أساس في حياتنا الدينيَّة لنرضي الله -سبحانه وتعالى- وأنَّها السَّلام الحقيقي مع أنفسنا والآخرين، وهي أيضًا بحركات ركوعها وسجودها وقيامها هي رياضة روحيَّة وجسميَّة.
– النوم مبكرًا -على الأقل- ثماني ساعات يوميًّا لنستيقظ نشيطين فمع الفجر، هنا ينشط الدماغ، ويطلق آفاق الإبداع، والاكسجين النقي لا تستطيع استنشاقه إلَّا مع الفجر.
– ممارسة الرياضة أوَّلًا وعاشرًا بانتظام -على الأقل- ثلاث مرات أسبوعيًّا مع المشي لمدَّة نصف ساعة.