الاحتلال يفرض قيوداً مشددة على مدن الضفة ويستخدم القوة ضد المواطنين في سلفيت

الاحتلال يفرض قيوداً مشددة على مدن الضفة ويستخدم القوة ضد المواطنين في سلفيت

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
شددت قوات الاحتلال الإغلاق في الضفة الغربية، وأغلقت مزيداً من المداخل والمفترقات في سلفيت، ونابلس، وشمال القدس وطولكرم، ضمن إجراءات تضييق متواصلة على الحركة والتنقل للفلسطينيين.

وأطلقت قوات الاحتلال النار على المواطنين عند مدخل بلداة قراوة بني حسان غرب سلفيت، لدى محاولتهم اجتياز البوابات الحديدة الموجودة في المكان.

كما أغلقت جرافة لجيش الاحتلال أحد مداخل بلدة جينصافوط شرق قلقيلية، بينما هاجم قطعان المستوطنين المركبات الفلسطينية في سهل رامين وبرقة شمال الضفة الغربية.

تزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال بلدة زيتا شمال طولكرم، حيث انتشرت في الحارة الغربية من البلدة.

أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي على أن الحصار الشامل الذي فرضته قوات الاحتلال على مدن الضفة الغربية، هو جريمة جماعية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف شعبنا.

وأوضح مرداوي أن تطويق الاحتلال للمداخل الرئيسية بالضفة ومنع حركة المواطنين هو شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.

وقال إن إغلاق قوات الاحتلال لجميع أبواب المسجد الاقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، هو تدعٍ سافر على المقدسات الإسلامية وحرية العبادة ومحاولة لتسريع المشروع التهويدي لمدينة القدس.

وحذر من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد المتزامن مع عدوان الاحتلال على إيران، ونعتبره محاولة لاستغلال التصعيد الإقليمي للبطش بشعبنا.

وشدد على أن هذه الإجراءات والاعتداءات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وصموده وتمكسه بأرضه ومقدساته وتبنيه لخيار المقاومة لدحر الاحتلال.