بلدية غزة: تدمير كامل للبنية التحتية وفقدان قدرتنا على تقديم الخدمات

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت بلدية مدينة غزة، بأن حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تدمير 134 آلية خدمية، أي ما يعادل 85% من إجمالي معداتها التشغيلية، ما تسبب في شلل واسع لقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، في ظل نقص حاد في الوقود والزيوت وقطع الغيار.
وأوضحت البلدية، في بيان اليوم الأحد، أن هذا التدمير الممنهج طال شرايين العمل البلدي، التي تمثل أساس تقديم خدمات المياه والصرف الصحي، وجمع النفايات، وفتح الطرق، وتشغيل المرافق الحيوية كآبار المياه ومحطات المعالجة.
enabling it to mitigate the devastating humanitarian impact ravaging the city. The urgent needs document can be accessed through the attached link.https://t.co/12bkJMCym7
— بلدية غزة – Municipality of Gaza (@munigaza) June 10, 2025
وأشارت إلى أن أزمة نقص الآليات والطاقة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة، وتعيق الجهود المبذولة لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وناشدت البلدية كافة المنظمات الدولية والإنسانية التدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة لعام 2025، بهدف التخفيف من آثار الكارثة التي تعصف بغزة.
وفي وقت سابق، كشفت البلدية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في تراكم أكثر من 260 ألف طن من النفايات في شوارع المدينة، واقتلاع نحو 63 ألف شجرة، وتدمير 8 حدائق عامة، ما حوّل غزة إلى بيئة خانقة تفتقر لأبسط معايير الصحة العامة.
كما لحقت أضرار جسيمة بممتلكات البلدية، شملت تدمير 22 مبنى بلدي، و8 أسواق رئيسية، و5 مراكز ثقافية، بالإضافة إلى قصف طال المعالم التاريخية وأدى إلى تدمير 165 مبنى أثريًا. كما دمرت قوات الاحتلال مراكز الحاسوب، ووحدة التحكم، والأرشيف، ونظام المعلومات الجغرافية التابع للبلدية.
وعلى صعيد البنية التحتية، بينت البلدية أن العدوان دمّر أكثر من 810 كيلومترات من الطرق، و175 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، و115 ألف متر من شبكات المياه، إضافة إلى تدمير 63 بئرًا، و8 محطات ضخ رئيسية، ما أدى إلى انهيار شامل في خدمات المياه والصرف الصحي.
ووفقاً للبيان، تُقدَّر كمية النفايات الصلبة المتراكمة في قطاع غزة بأكثر من نصف مليون طن، منها نحو 175 ألف طن في مدينة غزة وحدها، بينما تصل كمية نفايات الردم والهدم الناتجة عن القصف إلى 50 مليون طن، ما يزيد من تعقيد الوضع البيئي والصحي في القطاع.