زيادة عدد شهداء المساعدات إلى 300

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استُشهد وأُصيب مئات الفلسطينيين، اليوم الأحد، جراء تصعيد عنيف من قبل قوات الاحتلال، استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم عشرات من المدنيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر صحفية وطبية في غزة إن “الغارات والقصف المدفعي منذ فجر اليوم أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 65 فلسطينياً وإصابة 315 آخرين، بينهم 17 شهيداً ممن كانوا ينتظرون المساعدات في مناطق توزيع جنوبي القطاع”.
عاجل| 7 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات بمنطقة التوام شمال غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/lFzPrqGknx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 15, 2025
وتمكنت فرق الإسعاف من نقل الجرحى إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفيات ميدانية في منطقة المواصي غرب خان يونس، رغم الصعوبات الكبيرة في ظل الحصار وتدهور البنية التحتية الصحية.
<script async src=”https://telegram.org/js/telegram-widget.js?22″ data-telegram-post=”mediagovps/3706″ data-width=”100%”></script>
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا “شهداء لقمة العيش” منذ بدء توزيع المساعدات في 27 أيار/مايو الماضي، إلى 300 شهيد وأكثر من ألفين و649 جريحاً، وسط اتهامات لجيش الاحتلال باستخدام آلية المساعدات كسلاح لإذلال المدنيين ودفعهم للنزوح من مناطقهم.
وبحسب الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات، تتولى “مؤسسة غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة)، مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة، وإدارة ما أصبحت تُعرف بـ”الفقاعات الإنسانية” التي ستخصص لمن تبقى من الفلسطينيين في “أحياء محمية بأسوار ومحاطة بحواجز”، وتديرها فرق أمنية خاصة، ولن يسمح بدخولها إلا لمن يتخطى تحقق “الهوية البيومترية”.
65 شهيدًا في غزة بينهم 26 في مراكز المساعدات خلال 24 ساعة
ولا يُعرف الكثير عن “مؤسسة غزة الإنسانية” المسجل مقرها الرئيسي منذ شباط/فبراير الماضي في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر.
أما المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة فهو “جيك وود” الذي عمل قناصا سابقا في قوات المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، وله عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها تعاطفه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل المؤسسات الدولية توجيه الانتقادات لآلية توزيع المساعدات، معتبرة أنها تُستخدم كأداة ضغط عسكرية وسياسية ضد المدنيين في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني مابين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.