150 ألف إسرائيلي محاصرون في الخارج بسبب إغلاق مطار بن غوريون

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
بات نحو 150 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج؛ منذ إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب الجمعة الماضية؛ إثر بدء عدوان عسكري إسرائيلي على إيران.
وأعلقت سلطات أجوائها ومطار بن غوريون حتى إشعار آخر، في ظل القصف المتبادل مع إيران بصواريخ وطائرات مسيّرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة “معاريف”، أن سلطات الاحتلال أخرجت جميع طائراتها المدنية إلى مطارات في دول أوروبية قريبة، في إشارة إلى الخشية من تعرضها لقصف.
مطار “بن غوريون” مهجور بسبب القصف الإيراني ، وأمتعة المسافرين اياً كان العائدين أو المسافرين إلى “إسرائيل” عالقة في المطار . pic.twitter.com/BditXFiXxa
— Mohammed.alharrasi (@alharrasi_moh) June 14, 2025
وأفادت قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي بشكل تام، ولا يوجد جدول زمني واضح لإعادة فتحه. وأضافت أنه حالة من القلق تسود بين العالقين، وسط محدودية في المعلومات الرسمية وصعوبة في العثور على رحلات بديلة.
بدورها، قالت القناة “12” الإسرائيلية، إن التقديرات تفيد بأن نحو 150 ألف إسرائيلي عالقون في خارج دولة الاحتلال، مشيرة إلى أن عودتهم مرهون بسماح وزارة الجيش لوزيرة النقل ميري ريغيف ببدء تشغيل رحلات طارئة، حيث سيتم الإعلان عنها قبل 6 ساعات من فتح المجال الجوي.
وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 25 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي.
وتفرض سلطات الاحتلال تعتيما إعلاميا كبيرًا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.