قوات الاحتلال تقوم بت demolishing منازل الصفيح في منطقة خلة الضبع

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 12 خيمة ومسكنا في خلة الضبع، التابعة لمجلس قروي التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت 10 خيام ومسكنين، وأربع وحدات صحية، تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 60 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء.
جرافات الاحتلال الإسرائيلي تزيل خيامًا أقامها أهالي خلة الضبع جنوب الخليل بعد هدم منازلهم الشهر الماضي وسط استمرار سياسات التهجير القسري بالمنطقة pic.twitter.com/Y3sI8XgT1e
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 11, 2025
كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسية والفرعية، وجرفت الاشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن والخيام.
وذكرت المصادر، أن الخيام التي هدمها الاحتلال اليوم، تعود لأصحاب الأراضي التي هُدمت مساكنهم الشهر الماضي، حيث نصبوها على أنقاضها.
وناشد أصحاب الخيم والمساكن والأراضي كافة المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية، التي تهدف إلى اجبارهم على مغادرة مساكنهم واراضيهم لسرقتها لصالح المستوطنين.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، نفذ جيش الاحتلال عملية هدم واسعة في خلة الضبع، طالت 25 منزلًا ومنشأة زراعية وآبار مياه، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة “ج” الخاضعة لسيطرته الكاملة.
تغطية صحفية| قوات الاحتلال تطرد أهالي قرية خلة الضبع في مسافر يطا بالخليل تمهيدا لهدم خيامهم. pic.twitter.com/5G1KxrteDt
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 11, 2025
وتعد خلة الضبع، الواقعة جنوب شرق الخليل، من القرى المهددة بالتهجير، حيث أصدر القضاء الإسرائيلي عام 2022 قرارًا بهدمها وتهجير سكانها بزعم وقوعها في منطقة إطلاق نار، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على أراضيها البالغة نحو 3000 دونم، منها 250 دونمًا مخصصة للتجمع السكاني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ما أدى إلى استشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.