لليوم الخامس على التوالي، مستوطنون يحاصرون مدخل قرية فلسطينية.

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
يواصل مستوطنون، لليوم الخامس على التوالي، إغلاق المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، فيما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المنصوبة على المدخل الرئيسي للقرية.
وكان مستوطنون هددوا بهدم أكثر من 20 منزلا في القرية، تقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله.
ونشر المستوطنون في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو جيش الاحتلال لهدم المنازل والبنية التحتية على الشارع الرئيسي للبن الشرقية، وأنهم سيتظاهرون كل مساء في الــ7:30 بشكل يومي على مدخلها الرئيسي، لإقامة طقوس تلمودية وإغلاق القرية حتى يتم الهدم.
كما تضمنت دعوات المستوطنين تحريضا على القرية وأهلها، وبشكل خاص مدارسها الواقعة على الشارع الرئيسي.
يشار إلى أن المستعمرين أغلقوا مدخل القرية 7 مرات خلال الـ 12 يوما الفائتة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة اعتداءات متصاعدة تنفذها مجموعات المستوطنين بحق السكان وممتلكاتهم، والتي تصاعدت حدتها منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وشملت سرقة أغنام من مواقع متعددة في مختلف المحافظات.
ونفذ جيش الاحتلال ومستوطنيه 1691 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة، خلال مايو/ أيار الماضي، بينها 415 اعتداء نفذها مستوطنون، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.