بركة يطالب دول الطوق بتيسير دخول المتضامنين إلى حدود فلسطين

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، علي بركة، الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة، والمعروفة باسم “دول الطوق”، إلى تسهيل وصول المتضامنين إلى الحدود الفلسطينية، لا سيما إلى قطاع غزة المحاصر.
ووجّه بركة، في تصريحاتٍ صحفية، التحية إلى “قافلة الصمود القادمة من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، للتضامن مع شعبنا الفلسطيني المحاصر، ومن أجل وقف حرب الإبادة والتجويع التي تقوم بها حكومة نتنياهو المتوحشة على مدار ٢٠ شهرا”.
دعا #علي_بركة، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في “#حماس“، دول الطوق إلى تسهيل وصول المتضامنين إلى حدود فلسطين، خاصة قطاع غزة. وحيّا في تصريح لـ”قدس برس” قافلة الصمود القادمة من المغرب العربي، مؤكداً تضامنها مع الشعب الفلسطيني في وجه “حرب الإبادة والتجويع” التي تنفذها حكومة #نتنياهو… pic.twitter.com/uAjbQ8y1sE
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) June 12, 2025
كما دعا القيادي في “حماس” الجماهير العربية والإسلامية و”أحرار العالم” إلى “التحرك العاجل من كل العواصم والبلدان لنصرة أهلنا في قطاع غزة”، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره “للجهود الشعبية العربية التي تعبر عن عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية” على حد تعبيره، وفقًا لـ “قدس برس”.
وانطلقت، الإثنين الماضي (9 أيار/مايو)، من العاصمة التونسية، “قافلة الصمود” المغاربية، بمشاركة قرابة 1700 ناشط ومتطوع من عدة دول، ضمن مبادرة شعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وإدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة عند المعابر بين قطاع غزة ومصر.
قافلة الصمود .. نبض الشعوب يتجه إلى غزة
وبحسب منظّمي المبادرة، من المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقًا عبر الأراضي الليبية، وصولًا إلى الحدود المصرية، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إيصال الدعم وإتاحة دخول المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر.
وكانت طلائع القافلة البرية قد عبرت من تونس إلى ليبيا صباح الثلاثاء، عبر معبر “رأس جدير” الحدودي، بعد انطلاقها من العاصمة التونسية صباح الإثنين، بمشاركة مئات الناشطين من دول المغرب العربي.