إسرائيل تlaunch هجومًا مكثفًا على إيران

إسرائيل تlaunch هجومًا مكثفًا على إيران

المركز الفلسطيني للإعلام

بدأت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، حربًا على إيران، بشن عشرات الغارات الجوية على العاصمة طهران ومدن أخرى، في تصعيد عدواني دموي جديد مع استمرار الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وعدوانها على عدة دول عربية، بتشجيع أميركي وصمت دولي.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم مواقع في العاصمة الإيرانية، وسمع دوي انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة من طهران.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بسماع دوي انفجارات متعددة فجر اليوم الجمعة في مناطق مختلفة من طهران ومدن إيرانية أخرى.

ووفق الوكالة؛ تظهر الصور التي تنشر حاليا في الفضاء الافتراضي انفجارات في بعض المناطق الشمالية والغربية والوسطى من طهران.

وفي أعقاب الانفجارات التي شهدتها عدة مناطق في طهران، أشارت التقارير إلى سماع دوي انفجارات في عدة محافظات أخرى، بما في ذلك كرمانشاه ولرستان.

 وأقرت وسائل إعلام إيرانية باغتيال إسرائيل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من قادة الحرس الثوري في الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة.

ووفقًا لوكالة إرنا الإيرانية، استشهد كل من اللواء سلامي، واللواء رشيد، والدكتور طهرانجي، وفريدون عباسي، إثر الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على طهران فجر الجمعة.

وأفادت وكالة تسنيم باستشهاد العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي في هجوم إسرائيلي.

كما أسفرت هجمات الكيان الصهيوني على إيران عن استشهاد طفل في إحدى المناطق السكنية بالعاصمة طهران.

وأفاد التلفزيون الإيراني بسماع أصوات قوية في مدينة نطنز وتصاعد أعمدة الدخان من موقع نطنز النووي

وأشار التلفزيون الإيراني إلى “تقارير غير مؤكدة عن هجوم الكيان الصهيوني على نطنز وخنداب وخرم آباد”.

كما أشار التلفزيون الايراني إلى أن الأصوات التي سمعت بطهران بعضها مرتبط بهجمات إسرائيلية وبعضها عن أنظمة الدفاع الجوي.

وكانت وكالة نورنيوز الإيرانية أفادت بسماع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة محلاتي شمالي شرقي العاصمة طهران

وأفاد مراسل الجزيرة في طهران بسماع دوي 6 انفجارات كبيرة في أنحاء العاصمة الإيرانية فجر اليوم الجمعة.

وأوضح المراسل عمر هواش أن اصوات الانفجارات كانت قادمة من شرق طهران حيث يوجد موقع بارشيت العسكري ومواقع لوزارة الدفاع الإيرانية ومن جهة جنوب غرب العاصمة الإيرانية حيث تتواجد مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأعلنت السلطات الإيرانية وقف الرحلات الجوية في مطار “الإمام الخميني” بطهران حتى إشعار آخر.

وذكرت وزارة الطرق واعمار المدن في بيانها الصادر صباح الجمعة: إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها وإصدار منظمة الطيران المدني بيانًا بشأن الطيران، تم تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار “الإمام الخميني” حتى إشعار آخر.

في غضون ذلك نقلت القناة 14 الإسرائيلية أن طائرات الجيش الإسرائيلي بدأت موجة جديدة من الهجمات تستهدف غرب إيران.

في حين قال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل ابيب بدأت ما أسماها عملية “الأسد الصاعد” ونفذت بعشرات الطائرات ما وصفها بضربة افتتاحية في قلب إيران. وأكد أن الاغتيالات في إيران مكون أساسي من الضربة الأولى حسب تعبيره.

وذكرت “سي إن إن” نقلا عن مصدر إسرائيلي قوله “هذا ليس هجوما يدوم يوما واحدا فقط ونخطط لشن جولات متعددة من الهجمات على إيران”.

وأضاف المصدر أن “الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم عسكريا ودبلوماسيا”.

وذكرت القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تلك أبيب تتجهز لعدة أيام من القتال. في حين ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل.

وفي السياق قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن إسرائيل تحاول تصفية مسؤولين كبار في طهران. بدورها، أفادت القناة 12 أنه تم نقل مسؤولين إسرائيليين كبار إلى مكان آمن بعد محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين، وأشارت إلى إن هدف العملية الإسرائيلية هو إزالة التهديد النووي الإيراني

من جانبه زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

في غضون ذلك اعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ بشكل فوري وأغلق المجال الجوي في أعقاب ما وصفه بتنفيذ “الهجوم الوقائي” ضد إيران.

وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا، بسبب ما سماه “تحرك إسرائيل” في إيران.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الأمني المصغر أقر بالإجماع قرار مهاجمة إيران.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وزراء الحكومة وقعوا على نموذج تصريح أمني لمنع التسريبات قبل الهجوم على إيران.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة.

وفي واشنطن ادعى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران.

وزعم روبيو أن واشنطن ليست منخرطة بضربات ضد إيران وأن وأولويتها القصوى هي حماية القوات الأميركية بالشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الرئيس ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية القوات الأميركية.

كما قال مسؤولان أميركيان للجزيرة إن الولايات المتحدة لا تشارك ولا تقدم المساعدة لإسرائيل في ضرباتها ضد إيران.

وتعليقا على بدء إسرائيل هجوما على إيران قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن “اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع وزاري تزامنا مع شن إسرائيل هجومها على إيران.

وقال المسؤولون إن اجتماع ترامب الوزاري كان مخططا له مسبقا قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران.

من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن 3 مصادر أن ترامب وكبار مساعديه كانوا على علم باحتمالية وقوع الضربة الإسرائيلية على إيران.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إيراني أن حي شهراك شهيد محلاتي في طهران حيث يعيش كبار القادة العسكريين تعرض للهجوم الإسرائيلي. وأضاف المسؤول أن 3 مبان سكنية بالحي قد نسفت.

وقد أعلن قسم العلاقات العامة بمطار الإمام الخميني في طهران إيقاف جميع الرحلات في المطار.

من جهتها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتحويل الطيران المدني على خط تل أبيب إلى مطار لارنكا في قبرص.

كما أفاد مصدر حكومي عراقي بغلق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بكافة أنواعه.