خالد النجار يكتب: مصر تظل حية.. شعب عظيم.. جيش قوي.. رئيس حكيم

خالد النجار يكتب: مصر تظل حية.. شعب عظيم.. جيش قوي.. رئيس حكيم

بالوعى والإصطفاف قهرت مصر كل المخططات والمؤامرات المفضوحة ، حيل وتكالب وأجهزة دولية حاولت إيقاع مصر ، لكن حكمة قيادتها وصلابة جيشها وقوة شعبها وتماسكه وصبره جعلت كل المكائد فى مهب الريح.
منطقة ملتهبة ونيران مشتعلة على الحدود ومحاولات مفضوحة لجرجرجة مصر لكننا نعى حجم الفتنة والخطر والمخططات.
لعل الإجابة باتت واضحة حول من صدعونا بأسئلتهم عن حجم التسليح وحجمه واعتراض بعض الأصوات ، الآن وضحت الإجابة وبانت حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، الذى فطن للمخططات وخاض معركة جبارة ، علينا حمايتها والتكاتف لدعمها.
لآخر نفس يخطط الأعداء ، وتقف حماية الله للبلد الأمين ، وصمود أبناءه المخلصين وفطنة أجهزته القوية العفية التى تعمل بجد ويكلل الله جهود المخلصين بالنجاح..مصر عصية على الأعداء ..اللهم احفظ مصر  يارب العالمين.
يسلم كل جندى على الحدود ،يسلم كل فرد من جيش مصر ضحى بروحه من أجل تراب بلدى .تاريخ من العزة والنضال لأبطال مصر ..هاتوا كتب التاريخ لتجدوا رفات الأبطال الذين دافعوا وضحوا وشربت رمال الصحراء دماءهم،فتشوا فى الصفحات لتجدوا قصص وبطولات ، ولازالت حكايات الأبطال مستمرة دفاعا عن الوطن.
إن سألوك عن مصر قل بلد البطولة والانتصارات ، بلد الأبطال .
يبقى جيشنا حائط الصد وعرين الأسود والقوة القاهرة ،ولعل الطفرة التى شهدها جيش مصر مؤخرا بتطوير الأسلحة والمعدات سببت القلق لكارهى مصر ،أما جنوده فهم خير أجناد الأرض وستستمر البطولات وقصص الصمود ويبقى التلاحم والتكاتف بين الشعب وجيشه وستبقى مصر كبيرة قوية رغم المكائد ودسائس الخرفان من فصيلة الإخوان التى باعت وتآمرت وهان عليهم الوطن وتحالفوا مع كل شيطان يضمر الحقد لمصر ويسعى لزعزعتها .
افخروا بما حققته مصر من استقرار فالأمن له ثمن كبير ،ولولا الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات والأمن الوطنى ويقظتهم وجسارتهم ماكنا شرعنا فى البناء.
مصر تبنى حضارة جديدة ومشروعات عملاقة وهذا يزعج الكثيرين.
افخروا بجيش مصر وافخروا بالرئيس المخلص عبدالفتاح السيسى وادعموه فى مسيرة التنمية والبناء.
عاشت مصر ..شعب عظيم ..جيش عظيم ..رئيس عظيم.
ستبقى مصر دوما كبيرة بجيشها وتضحيات ونبل شهداءها وصلابة شعبها وتحمله وثقته فى قائده الذى حمى بلده وغامر بروحه وراهن على شعبه الطيب وكسب الرهان..دوما الرهان على الشعب لفطنته وطيب خلقه وإدراكه معنى الوطن.
وعى الشعب المصرى ، كلمة السر ، وفطنته والتفافه حول جيشه وقائده سر الصلابة والتماسك والتصدى للمؤامرات والمخططات والمكائد.
لولا الأمن والإستقرار ، ما ارتفع البناء،  جمهورية جديدة عمادها الأمن والإستقرار بهدف نبيل ليعيش الجميع حياة كريمة .
تأسيس قواعد الجمهورية الجديدة لم يكن هينا ،  قدمت مصر للعالم تجربة ثرية فى البناء والإستثمار ، فأعدنا تأهيل الطرق وشبكاتها وأقيمت مرافق عملاقة وظهرت أبراج العلمين وأيقونات العاصمة الإدارية ، لولا التضحيات وبسط الأمن والإستقرار ما ظهرت مدنا جديدة ومصانع وأنفاق وما استعادت مصر هيبتها ومكانتها ، عادت مصر قوية تملك قرارها وتمتلك مفاتيح الحل والربط.
فى أزمة غزة تدير موقفها بقوة وتسعى جاهدة لحل القضية الفلسطينية ، وفى كل القضايا الإقليمية مصر حاضرة بثقلها وهيبتها ورغم المكائد تقف صامدة محفوظة بعون الله وحكمة قيادتها وقوة جيشها ووعى وتكاتف شعبها.
خالد النجار
Ngarrr@ hotmail.com