«كوستروما» ترسل رسالة سلام للعالم من مسرح الأوبرا (مع الصور)
استضافت دار الأوبرا المصرية، عرضًا استثنائيًا لفرقة الباليه الوطني الروسي «كوستروما» بعنوان «تاريخ عظيم لبلد عظيم»، أمس، ضمن المشروع الثقافي التعليمي «افتتاحية الرقص من أجل السلام»، وبمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الروسي.
وعلى خشبة المسرح الكبير، شهد الجمهور رحلة ساحرة عبر تاريخ روسيا، استكشفت خلاله الفرقة جوانب من التراث الثقافي والإبداعي الروسي، من خلال لوحات راقصة بديعة امتدت على مدار فصلين، مزجت بين الفولكلور والحكايات الملحمية القديمة والمقاطع الغنائية والاستعراضية، مقدمة صورة متكاملة عن التنوع الحضاري والثقافي لروسيا.
تضمّن العرض مجموعة من الرقصات الاستعراضية التي جسّدت أبرز محطات التاريخ الروسي، مثل: روسيا القديمة، الصلاة، المدافعون، إنشودة الحنين، رقصة القوزاق الكبرى، تدفقات نهر الفولغا، رقصة الجدول الصغير العذب، يوخور، الرقصة الكورياك، ربيع التتار، إيقاعات القوقاز، القلب الدافئ، شتاء شتاء، والرقصة الاحتفالية.
شارك في العرض الموسيقيون فلاديمير ريابتسيف ونيكولاي شامشين، بينما أضفت تصميمات الملابس الموقعة من إيلينا بيوتروفسكايا، غريغوري بيلوف، ونتاليا دزيوبينكو، طابعًا بصريًا آسرًا.
وأشرف على العمل المدير الفني وأستاذ الباليه يوري تسارينكو، ومدير الإنتاج ألكسندر زيكوف، لتخرج اللوحة الفنية بروح احترافية عالية.
من جانبه أكد د علاء عبدالسلام رئيس دار الأوبرا ان الهدف من الحفل التأكيد على قدرة الفن على مد جسور التواصل والحوار بين الشعوب، ليكون العرض بمثابة نداء للسلام من قلب القاهرة إلى العالم، يحتفي بالتنوع الإنساني ويجمع بين الجمال والتاريخ والإبداع في آن واحد.