بعد تعيينه قائدًا للحرس الثوري الإيراني: 7 حقائق عن محمد باكبور القائد الجديد

بعد تعيينه قائدًا للحرس الثوري الإيراني: 7 حقائق عن محمد باكبور القائد الجديد

في أعقاب اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني في العدوان «الإسرائيلي» فجر اليوم، أعلن التلفزيون الإيراني تعيين المرشد الأعلى لإيران، السيد على الخامنئي، اللواء محمد باكبور قائدًا جديدًا لحرس الثورة الإسلامية.

النشأة والبدايات

1-ولد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، وسط غرب إيران.

2-انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف الثورة الإسلامية، وشارك بعد انتصارها عام 1979 في عمليات ضد الجماعات الانفصالية المسلحة في إقليم كردستان، ضمن مجموعة من المجاهدين المدافعين عن وحدة البلاد.

3-برز دور باكبور بشكل خاص خلال حرب العراق الإيرانية بقيادة صدام حسين على إيران (1980-1988)، حيث تولّى عدّة مسؤوليات استراتيجية في حرس الثورة الإسلامية، منها:

-قيادة الوحدة المدرّعة للحرس.

-شغل منصب نائب مسؤول العمليات.

-قاد فرقة النجف الثامنة وفرقة عاشوراء 31.

-تولى قيادة المعسكر الشمالي ومعسكر نصرت.

-ساهم خلال تلك المرحلة في بناء البنية العملياتية والتكتيكية للحرس، وبرز كأحد القادة الميدانيين الموثوقين في إدارة الجبهات المعقدة.

4- لعب باكبور دورًا محورياً في مكافحة الإرهاب شمال غرب إيران.

5- عمل على ترسيخ الأمن في المنطقة الجنوبية الشرقية، في مواجهة الجماعات المتطرفة، كما تولى مسؤولية وحدة القوات الخاصة «صابرين» التي نفذت عمليات نوعية، أبرزها المساهمة في التصدي لهجوم إرهابي استهدف مبنى مجلس الشورى الإسلامي في طهران عام 2017.

6-في عام 2010، أصدر على الخامنئي قراراً بتعيين باكبور قائداً للقوة البرية في الحرس، بتوصية من اللواء محمد على جعفري القائد العام حينها. واستمر في هذا المنصب لعقد من الزمن، عمل خلاله على تطوير قدرات الحرس البرية ورفع جهوزيتها القتالية.

7- في يناير من عام 2014، نال باكبور وسام الفتح، الذي منحه إياه الإمام الخامنئي تقديراً لجهوده الكبيرة في خدمة الجمهورية الإسلامية والمقاومة.