بجانب أمريكا وإسرائيل: 10 دول عارضت قرار وقف حرب غزة في تصويت الأمم المتحدة (اكتشفها)

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأغلبية ساحقة، إذ وافقت 149 دولة، مقابل 12 دولة عارضت القرار، فيما امتنعت 19 بلدًا عن التصويت.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلسة طارئة عقدتها في نيويورك، أمس، بأغلبية ساحقة قرارًا يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وهى الخطوة التي جاءت في أعقاب فشل مجلس الأمن في تمرير قرار مماثل الأسبوع الماضي، بسبب استخدام الولايات المتحدة، العضو الدائم، لحق النقض (الفيتو)، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ورغم تأييد 149 دولة عضوًا للقرار، إلا أن هناك 12 دولة أخرى صوتت ضده، فيما امتنعت 19 عن التصويت، ومن بين الدول المعارضة كانت كل من:
– الولايات المتحدة.
– الاحتلال الإسرائيلي.
– فيجي (دولة في أوقيانوسيا).
– المجر.
– ولايات ميكرونيسيا المتحدة (دولة مستقلة مكونة من جرز).
– ناورو (دولة في أوقيانوسيا).
– بالاو (دولة في أوقيانوسيا).
– بابوا نيو غينيا (دولة في أوقيانوسيا).
– بارجواي.
– تونجا (دولة في أوقيانوسيا).
– توفالو (دولة في أوقيانوسيا).
UN General Assembly ADOPTS resolution that demands an immediate، unconditional and permanent ceasefire in the war in #Gaza.
In favor: 149
Against: 12
Abstain: 19 pic.twitter.com/HSZhxsY8Ru
— UN News (@UN_News_Centre) June 12، 2025
قدّمت أكثر من 20 دولة مشروع قرار يُدين بشدة استخدام التجويع كسلاح حرب، ويطالب برفع الحصار الإسرائيلي الكامل عن المساعدات الإنسانية، ويُصرّ على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، ومع أن قرارات الجمعية العامة ليست مُلزمة قانونًا، إلا أنها تحمل ثقلًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا.
يُذكر أنه في الرابع من شهر يونيو الجاري، فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قراره بعد استخدام الولايات المتحدة، العضو الدائم، لحق النقض (الفيتو)، وفي غضون ذلك، لا تزال ظروف المجاعة تُهدد الأرواح في جميع أنحاء غزة، وتتواصل التقارير عن مقتل أو إصابة مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع تُدار بشكل مستقل عن الأمم المتحدة ولكن بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي افتتاح الجلسة الخاصة، قال رئيس الجمعية العامة، فيليمون يان، إن الأهوال في غزة يجب أن تنتهي بعد عشرين شهرًا من الحرب، منتقدًا شلل مجلس الأمن المستمر وعجزه عن الوفاء بمسؤوليته الأساسية في صون السلام والأمن، كذلك وصف الوضع على الأرض بأنه «غير مقبول»، وسلط الضوء على حرمان المدنيين من الغذاء والماء والدواء، واستمرار احتجاز الرهائن، والحاجة إلى تحرك دولي عاجل.
ونوه يانج إلى أن الاجتماع رفيع المستوى الذي سيُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك حول تنفيذ حل الدولتين، برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية، سيوفر فرصة لتجديد الالتزام بتحقيق السلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.