الحرس الثوري الإيراني: الكيان الإسرائيلي ومؤيدوه سيواجهون رداً قوياً في الوقت والمكان المناسبين.

أعلنت مديرية العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، أنّ «إثر العدوان الإرهابي والهمجي الذي شنه الكيان الصهيوني اليوم الجمعة 13 حزيران على أحد مراكز حرس الثورة الإسلامية في ايران، استشهد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد الشجاع امير على حاجي زادة، ومجموعة من المقاتلين البواسل والمخلصين من هذه القوة».
وأشارت إلى أنّ «استشهاد هذا القائد العظيم وسائر القادة الشهداء من القوات المسلحة ورفاقهم المخلصين والغيورين كشف بشكل أكبر واعمق عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني وخوفه من القادة الميدانيين للثورة الإسلامية، ومما لاشك فيه أن هذا العمل الإجرامي لن يعرقل المسار الثابت للشعب الإيراني وحرس الثورة الاسلامية فحسب، بل سيعزز أيضا العزم والارادة على الانتقام الشديد ومواصلة الطريق المجيد للمجاهدين في سبيل الله».
ولفتت المديرية إلى أنّ «تأكيدا على السيطرة الأمنية والعملياتية الكاملة لحرس الثورة الشعبي القوي والقوات المسلحة الأخرى على الوضع في البلاد، يُطلب من ابناء الشعب الإيراني النبيل الحفاظ على السلام وتجاهل التلاعبات النفسية للأعداء الأجانب وعملائهم في الداخل ومساندة حرس الثورة الإسلامية كما هو الحال دائما على طريق الوحدة الوطنية واليقظة والصبر».
وشدّدت على أنّه «مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والدوليين، سيتلقون ردا متناسقا وحاسما في الوقت والمكان المناسبين، وسيستمر نهج العميد حاجي زادة العزيز ورفاقه الشهداء، الذين سيخلّدون ذكرى العمليات التاريخية والمعادية للصهيونية في الوعد الصادق 1 و2، بقوة أكبر من ذي قبل».