اجعلها نمط حياة: 10 نصائح سهلة لتقوية عقلك من أجل السعادة

اجعلها نمط حياة: 10 نصائح سهلة لتقوية عقلك من أجل السعادة

السعادة ليست حظ، بل هي عادة تكتسب مع مرور الوقت، يمكنك تدريب عقلك بوعي، وإعادة برمجته للتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة والشعور بسعادة أكبر.. إليك بعض النصائح لتحقيق ذلك ننشرها بحسب ما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا».

نصائح لتدريب عقلك على السعادة

اتخذ موقف الامتنان

بدلا من التركيز على السلبيات أو ما ينقصك في الحياة، حول تركيزك إلى الإيجابيات. تحل بالامتنان، ولاحظ كيف يُغير تغيير منظورك مزاجك وحياتك بشكل عام.

تأمل بانتظام

حتى تأمل قصير لمدة خمس دقائق يُساعد على تخفيف التوتر وتحسين صحتك النفسية، فهو يُساعد على صفاء الذهن وإيجاد مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة.

الحد من الحديث السلبي مع النفس

انتبه لكيفية حديثك مع نفسك، بدلا من انتقاد نفسك باستمرار، تحدى أفكارك السلبية واستبدلها بتأكيدات محبة ،ولطيفة ومشجعة سيساعدك هذا على الهدوء والسعادة.

ممارسة الرياضة يوميا

النشاط البدني، كالمشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعرك بالسعادة، مثل الإندورفين والسيروتونين، ويمكنه تحسين مزاجك بشكل كبير، وتقليل القلق أو الشعور بالاكتئاب.

تواصل مع أحبائك

إن قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة يساعد على تعزيز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة.

قم بأعمال الخير

إن القيام بأعمال بسيطة من اللطف مثل مساعدة الآخرين أو التطوع، يزيد من شعورك بالهدف والرضا.

احصل على قسط كاف من النوم الجيد

الراحة جزء أساسي من التوازن العاطفي، حاول الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا؛ فهذا يساعد دماغك على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه وإصلاح. نفسه، وبالتالي يحسن مزاجك العام.

استمتع بالمتع الصغيرة

نظرًا لإيقاع حياتنا السريع، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يساعدنا على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر، قد يكون ذلك شيئًا بسيطا، مثل الاستمتاع بفنجان قهوة، أو شروق شمس، أو أغنية جميلة.

تصور مستقبلا سعيدا

خصص بضع دقائق لتخيل مستقبل سعيد وناجح. هذا التصور يُدرب عقلك على توقع نتائج إيجابية، ويحفزك على العمل لتحقيق أهدافك.

تقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

قد يؤدي تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وتدني احترام الذات بدلا من ذلك، نظف عقلك بأخذ فترات راحة منه والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، سيساعدك هذا على الشعور بمزيد من التواصل والرضا.