3 مؤشرات تشير إلى قرب انهيار العلاقة الزوجية (اكتشفها)

3 مؤشرات تشير إلى قرب انهيار العلاقة الزوجية (اكتشفها)

حللت دراسة مسجلة، نُشرت العام الجاري في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، بيانات أكثر من 10 آلاف مشارك عبر 4 دراسات، وتوصلت الدراسة إلى نمط واضح وهو أن الرضا عن العلاقة لا ينخفض ​​فجأةً، بل يمر بمرحلة «تدهور نهائي»، يبدأ هذا التدهور قبل سنوات من الانفصال الفعلي، بانخفاض بطيء قبل الانفصال، يليه انهيار حادّ قبل أشهر من الانفصال.

كشفت الدراسة أيضًا أن الرضا عن العلاقة يتراجع بشكل حاد مقارنةً بالرضا عن الحياة عمومًا، وكان هذا النمط أشد وطأة لدى الشركاء الذين لم يبادروا بالانفصال.

مع أن الأبحاث تُشير إلى مسار واضح، إلا أن معظم الناس لا يرون علامات ذلك إلا بعد فوات الأوان. يقولون عبارات مثل: «أنا أُبالغ في التفكير»، أو «ربما أنا مُرهق فحسب».

إذا كنت تتساءل عما إذا كنت لا تزال تختار علاقتك أم أنك تحافظ عليها فقط من باب العادة، فإليك ثلاث علامات تشير إلى أنك قد تكون بالفعل في مرحلة ما قبل الانفصال ننشرها وفقا لما جاء بموقع «forbes».

3 علامات تدل على أن العلاقة الزوجية على وشك الانهيار

1. تشعر بالارتياح عندما تتخيل الحياة بدونهم

غالبًا ما تظهر خيالات الحرية قبل الانفصال- ليس لأنك تريد أن تؤذيهم، ولكن لأنك تريد أن تشعر باستعادة نفسك مرة أخرى.

لم تعد تتخيل مستقبلًا مشتركًا، بل تجد نفسك تحلم بحياة تعيشها بشروطك الخاصة، تتساءل كيف ستشعر لو استيقظت دون أن تُثقلك العلاقة أو تُسيطر على ضغوطك العاطفية التي لا تنتهي.

2. أنت مرهق طوال الوقت ولا تعرف السبب

عندما تستمر في تقديم الأعذار أو التعويض أو التفكير في كل الأوقات التي كان بإمكانك فيها قول أشياء ولكنك لم تفعل، يبدأ جسدك في الحزن قبل أن يدركه عقلك.

هذا يعني أن الجهد العاطفي بدأ يفوق التواصل الذي تحاول جاهدًا الحفاظ عليه، لأنك في هذه المرحلة لا ترغب حتى في محاولة إصلاح ما تعطل. كل ما يهمك هو الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة الكافية لمواصلة يومك.

يميل هذا الخلل إلى النمو تدريجيًا. تحديدًا، في اللحظات التي تبتلع فيها ما تريد قوله، لأن السلام أهم لديك من أن تكون على حق، تحاول تخفيف التوتر متظاهرًا بالهدوء، بينما تشعر في داخلك بأي شيء آخر.

إذا كنت قد سئمت من التظاهر بأن كل شيء على ما يرام، خاصة عندما يعرف جسدك بالفعل أنه ليس كذلك، فقد يكون هذا علامة على أن العلاقة قد تقترب من نهايتها.

3. تستمر في التساؤل عما إذا كان يجب عليك المغادرة

في مرحلة ما قبل الانفصال، قد تجد نفسك تفكر مليًا في سبب اختيارك البقاء معهم ،في المقام الأول، تبدأ بمقارنة اللحظات الجميلة باللحظات السيئة المتزايدة، ومقارنة خططك المستقبلية بأخطائهم الماضية.

تبدأ بالشعور بأنك الوحيد في العلاقة الذي يُحاول باستمرار، وتزداد وحدةً يومًا بعد يوم، قد لا يكون هناك حتى سببٌ وجيهٌ للرحيل؛ ببساطة، لا توجد أسبابٌ كافيةٌ للبقاء ،وسيبدأ هذا الغياب بالتأثير عليك.

قد تشعر أحيانًا بالثبات، وفي أيام أخرى، ينتابك شعورٌ بأن شيئًا أساسيًا لا يسير على ما يرام بينك وبين شريكك، ولا يتوقف صراع الأفكار في رأسك.

لذا، إذا ظلّ السؤال يتردد في ذهنك: «هل عليّ المغادرة؟»، فهو لم يعد سؤالًا، بل على الأرجح إجابة تحاول تجاهلها.

أحيانًا، من أوضح علامات انتهاء العلاقة ليس ما يحدث بينكما، بل ما لم يعد يحدث بداخلكما، وهذا هو الجزء الذي غالبًا ما يلاحظه الناس أخيرًا.