«استحوذت على الوثائق النووية».. شريف عامر يكشف عن خرق إيران الكبير: «مدى الانكشاف مروع!»

علق الإعلامي شريف عامر على الضربة التي شنتها إسرائيل فجر اليوم الجمعة على إيران.
بدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران بمشاركة أكثر من نصف القوات الجوية الإسرائيلية ـ 200 طائرة على الأقل في موجتين ـ في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق فجر اليوم 13 يونيو ضد إيران، مستهدفةً منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء، في محاولة لإضعاف البرنامج النووي الإيراني.
وقال «عامر» عبر حسابه بمنصة «إكس»: «أثر ومعنى رسائل إسرائيل من العملية وأهدافها أعلى من صوت انفجاراتها. الدور الأول في العمليات لجمع المعلومات ودقتها، وهي ليست وليدة أيام ولا أسابيع.. دي نتيجة تراكم شهور وربما سنوات. حجم الانكشاف مرعب!».
أثر ومعنى رسائل اسرائيل من العملية وأهدافها اعلى من صوت انفجاراتها.
الدور الأول في العمليات لجمع المعلومات ودقتها، وهي ليست وليدة أيام ولا أسابيع.. دي نتيجة تراكم شهور وربما سنوات.
حجم الانكشاف مرعب !
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_) June 13، 2025
وأضاف: «سمعت الكتاب (target tehran ) ده من سنة تقريبا.. ما فيه هو بداية طريق إسرائيل لاختراق إيران. عمليات اليوم نتيجة تراكم سنوات من الاختراق».
وتابع: «أول سطر في الكتاب كان عن عملية سرقة نسخة ورقية كاملة من الأرشيف النووي الإيراني وشحنها خارج إيران في 2018. إسرائيل تعتبر العملية دي من أهم وأنجح عملياتها لأنها تعتمد عليها معلومات الأرشيف ده حتى الآن. وكان هو الأساس اللي اعتمد عليه ترامب في الانسحاب من اتفاق أوباما. المذهل بالنسبة لي انه إيران فضلت الاحتفاظ بالأوراق بدل الوثائق الرقمية على شبكات الكومبيوتر بسبب عمليات الاختراق المتكررة».
أول سطر في الكتاب كان عن عملية سرقة نسخة ورقية كاملة من الأرشيف النووي الإيراني وشحنها خارج ايران في ٢٠١٨.
اسرائيل تعتبر العملية دي من اهم وانجح عملياتها لأنها تعتمد عليها معلومات الأرشيف ده حتى الآن.
وكان هو الأساس اللي اعتمد عليه ترامب في الانسحاب من اتفاق أوباما .
المذهل… https://t.co/QZ9F5aKAKc
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_) June 13، 2025
وأكمل: «إسرائيل لا تغير خطوطها الحمراء أبدا تحت أي ظرف. أول ضربة لقدرات نووية تحت التشكيل كانت للعراق عام 81. يومها أعلن مناحم بيجين في بيان رسمي: «إسرائيل ستقوم وفقا لرؤيتها بكل ما يلزم وبأي شكل متاح لها بتدمير أي هدف يشكل تهديد نووي لها بغض النظر عن مكانه. ما قمنا به في العراق سيكون الأساس والسابقة التي ستتصرف وفقا لها أي حكومة إسرائيلية مقبلة. تصريح 1981، مستمر ويتم تطبيقه حتى اليوم، واسمه في المؤسسات الإسرائيلية (عقيدة بيجن)».
اسرائيل لا تغير خطوطها الحمراء أبدا تحت أي ظرف.
اول ضربة لقدرات نووية تحت التشكيل كانت للعراق عام ٨١.
يومها اعلن مناحم بيجين في بيان رسمي :
«اسرائيل ستقوم وفقا لرؤيتها بكل ما يلزم وباي شكل متاح لها بتدمير أي هدف يشكل تهديد نووي لها بغض النظر عن مكانه. ماقمنا به في العراق سيكون…
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_) June 13، 2025