«أسوشيتد برس»: ترامب حافظ على أمل الحل الدبلوماسي حتى لحظات قبل ضرب إيران

ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الجمعة، أن ترامب وحتى ساعات قليلة قبل شن إسرائيل ضربات على إيران فجرًا، كان لا يزال متمسكًا «بخيوط الأمل الممزقة» في إمكانية حل النزاع المستمر منذ فترة طويلة حول برنامج طهران النووي دون اللجوء إلى العمل العسكري، ولكن مع انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية المسماة «الأسد الصاعد»، والتي يقول نتنياهو إنها ستستمر «لأي عدد من الأيام«، يصبح ترامب بمواجهة اختبار جديد لقدرته على الوفاء بوعده الانتخابي بفك ارتباط الولايات المتحدة بالصراعات الخارجية.
وأشارت الوكالة إلى أنه قبل ساعات فقط من الضربات، كان ترامب متفائلا بشأن المسار الدبلوماسي وقال إن الوقت لا يزال متاحًا للدبلوماسية، لكنه ينفد، حتى أن البيت الأبيض كان قد خطط لإرسال ويتكوف إلى عُمان، الأحد، للجولة التالية من المحادثات مع عراقجي، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد كيف ستؤثر الضربات على خطط تلك المناقشات. وقالت إن ترامب قرر الاجتماع مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات، أمس، لمناقشة المسار الصعب المقبل.
إلى ذلك، أشاد السيناتور تيم كين، الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، بإدارة ترامب، بعد الهجوم «لإعطائها الأولوية للدبلوماسية» و«امتناعها عن المشاركة في الضربة». لكنه أعرب أيضًا عن قلقه العميق إزاء ما قد تعنيه الضربات الإسرائيلية على الأمريكيين في المنطقة، وقال كين: «لا أفهم لماذا تشن إسرائيل ضربة استباقية في هذه المرحلة، مع العلم أن مناقشات دبلوماسية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران مقررة في نهاية هذا الأسبوع».