إعلام إيراني يكشف عن تفاصيل استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بواسطة “الوعد الصادق 3”
بعد شن إيران هجومها العسكري ردًا على هجمات إسرائيل التي وقعت فجر الجمعة، تم استهداف وزارة «الحرب – الدفاع» الإسرائيلية، فضلا عن تدمير بطاريات الدفاع الجوي الإسرائيلي المحيطة بأهداف محددة أخرى قبل سقوط الصواريخ التي أصابت الأهداف البارزة، بحسب إعلام إيراني رسمي.
وبدأت إيران موجة من الضربات الصاروخية الأسرع من الصوت على إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من استهداف الاحتلال، مواقع في الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية، ومنازل سكنية.
وتظهر صور ومقاطع فيديو لصواريخ تخترق الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية وتنفجر فور اصطدامها بأهدافها. وأضاءت كرات نارية ضخمة سماء تل أبيب ومدينة القدس المحتلة.
مشاهد لانفجار صاروخ إيراني بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية#الأخبار pic.twitter.com/1XjFOjL4Vr
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 13، 2025
عملية الوعد الصادق 3
أعلن الحرس الثوري الإيراني: «في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي شنها النظام الصهيوني الإرهابي الغاشم وقاتل الأطفال صباح اليوم على مناطق في إيران الإسلامية، واستشهاد كوكبة من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال المظلومين».
شنّ الحرس الثوري، بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، معتمدًا على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة (المدافع الأعلى)، واستجابةً ودعمًا موحدًا من الشعب الإيراني الكريم، ردّه الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة».
وأشار: «بدأت عملية الوعد الصادق 3، بشعار (يا على بن أبي طالب عليه السلام)»، مضيفا: سيتم إبلاغ الشعب الإيراني الكريم بتفاصيل هذه العملية في بيان لاحق.
هجوم إسرائيل على إيران
الليلة الماضية، شنّت دولة الاحتلال سلسلة من الضربات العسكرية على العاصمة الإيرانية طهران ومحيطها، بالإضافة إلى مدن إيرانية أخرى.
ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا ضرباتٍ مُستهدفةٍ استهدفت كبار القادة العسكريين الإيرانيين، حيث اغتيل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري الإسلامي، اللواء حسين سلامي، في طهران.
وعيّن المرشد الإيراني على خامنئي قادة عسكريين كبارًا جدداً في اليوم نفسه.