إجلاء 300 فرد وإصابة 63 آخرين ودمار كلي للمباني.. صواريخ إيران تسبب حالة من الذعر في إسرائيل (فيديو وصور)

آخر تحديث14 يونيو 2025 - 1:01ص

تناول إعلام عبري ما خلفه رد إيران الصاروخي، على إسرائيل، فضلا عن شهادات إسرائيليين، عبروا فيها عن زعرهم من الرد الإيراني الذي تمثل في صواريخ باليستية استهدفت عدة مواقع.

فقد أفادت القناة 12 العبرية أن 300 إسرائيلي تم إجلائهم جراء تضرر منازلهم في تل أبيب الكبرى، فيما ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الصواريخ الإيرانية دمرت 9 مبان بشكل كامل في رمات جان وسط إسرائيل ومئات تضررت، موضحة أن 32 طابقا في تل أبيب تضررت بسبب الصواريخ الإيرانية

إيران ترد على إسرائيل
إيران ترد على إسرائيل

من جانبه، قال رئيس بلدية رمات جان، أن 100 شخص باتوا بلا مأوى بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني.

ولفت رئيس بلدية رمات جان إلى أن صاروخ برأس متفجر كبير جدا خلف أضرارا في عشرات المباني، مشيرا لوجود مخاوف من انهيار بعض المباني المتضررة.

صاروخ ايراني يستهدف مبنى بشكل مباشر في عمق الكيان pic.twitter.com/WUWPyFtdn3

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 13، 2025

ضربة جنونية

بحسب القناة «12» العبرية قال إسرائيلي، يدعى إيتاي، الذي تم تدمير منزله: «كانت ضربة جنونية. كنا في منطقة الدفاع الجوي العسكرية، والتزمنا بالتعليمات، بل واستلقينا على الأرض داخل منطقة الدفاع الجوي العسكرية، كانت تجربة غير سارة للغاية».

مشاهد أخرى لسقوط الصواريخ الايرانية في تل ابيب pic.twitter.com/7LKBuCuwFP

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 13، 2025

في الوقت نفسه، عبر إسرائيليان، يانيف ودوفرات، عن صدمتهما جراء قوة الضربة الإيرانية قائلين: «انفجر منزلنا تمامًا، الواجهة بأكملها، تحطم كل شيء، جميع المنازل الزجاج، كل شيء انفجر».

وبحسب قولهما، دق ناقوس الخطر في المنزل، وتمكنا من دخول الملجأ في اللحظة الأخيرة، حيث قال دوفرات: «طار باب الملجأ نحونا بكل قوة الانفجار».

من جانبه، قال يانيف واصفًا اللحظات الأولى بعد الهجوم :«بمجرد أن أغلقتُ السيارة، سمعتُ دويًا- كما لو أن أنبوبًا انفجر، ركضتُ إلى الملجأ، فانفتح الباب فجأةً، وكان مليئًا بالغبار، ثم خرجنا ورأينا البلاد بأكملها مليئة بالزجاج، مليئة بسيارات الإسعاف، ومليئة بسيارات الإطفاء».

إصابة أكثر من 60 شخصا

بحسب فرق نجمة داوود الحمراء«الإسعاف الإسرائيلي» فإن عدد المصابين 63 شخصا، بينهم حالات حرجة ،وأخرى متوسطة، و37 في حالة متوسطة ومقلقة. وبعيدًا عن الصدمة التي تعرضوا لها.