نتنياهو في ملجأ سري.. القيادة الإسرائيلية العملياتية من موقع محصن لأسباب أمنية

أفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يتواجدان حاليًا داخل مخبأ محصن تحت الأرض، حيث يعقدان سلسلة مشاورات أمنية لتقييم الموقف في أعقاب الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أصبح يمضي معظم وقته، منذ اندلاع التصعيد مع إيران، داخل غرفة عمليات سرّية تقع في الطابق السفلي من مقر رئاسة الوزراء في القدس، بعد أن تخلّى عن مكتبه الرسمي في الطابق العلوي لدواعٍ أمنية.
المخبأ، الذي أنشأه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، يتمتع بتحصينات فائقة تتيح له الصمود أمام القصف المباشر وحتى الظروف الجوية القاسية مثل الزلازل والعواصف، كما أنه مزوّد بخطوط اتصال مؤمنة ومباشرة مع وزارة الدفاع الأمريكية والرئاسة في واشنطن، إلى جانب غرف عمليات وتنسيق مشترك مع قيادات الجيش الإسرائيلي.
ويقع المخبأ على عمق كبير من سطح الأرض، ومبني بجدران إسمنتية سميكة مزوّدة بنوافذ محدودة مضادة للرصاص، ما يجعله ملاذًا استراتيجيًا لإدارة الأزمات العسكرية في أوقات الحرب، ويعكس حجم المخاوف الأمنية الإسرائيلية من توسّع نطاق الضربات المتبادلة مع إيران.